[
هُناكَ ،
وَرْدَةٌ أوشَكَت عِلى الذُبول !
تَخلَيّنـِا عَن سِقايِتِها بِ المآءِ العَذبِ] ،
ونَطمَعُ بِ عَيشِهـِا ؟!
و نُسقِيهِا بِماءٍ كَدِرٍ غَيرُ صافِيٍ ،
وَنقتَلِعِها مِن أرْضِها تارَةُ ، وَنُعِيدُهِا تَارة !
فَكَيِف لِها أِن تَعِيييش] ؟ *
--
أتعلمُون يِا أحِبّة ] ،
تِلكَ الوَرَدةُ تُذَكِرُنِي بِ قُلوبِنا المُغَلفَةِ
! بِ السَوادْ
حِينمَا تَشتِاقُ لِ رَبِها و تظمأْ ،
نَروِيهِا بِ الذُنوبِ والمعاصِي [img]] !
] ". بدَلَاً مِن الطِاعاتْ ~
نَمِيلُ بِها عَن طَرِيقِ الحَقّ ] وَهِي فُطِرَت عَ الإسْتِقاَمة ،
نُحَمِلُها مَالا تُطِيقُه باتِباعِنا لِ الهَوى وَ الشَهَوآت !
نملَأُها سَواداً ، و باسْتِطاعَتِنِا أن نُلوِنِها
بِ البَيِاض !
فِهلا رأفنِا بِ حالِها ] ، !
فهِـاهِي وَردَةُ الحِياةِ
أوشَكَت عـِلى الذُبول !