سكون الليل وبقايا من الذكريات
في سكون الليل
لا إلا الكائنات... وأوراق ألخريف ألمتساطقه
ولا لصخب المارين .... إلا مع روحآ وروح
إلا أجمل الامسيات .... وأي إمسيات ..... إمسيات الخالدين
وبالرغم أن أن النوافذ مطفيات
أرى نفسي وحيدآ بين أطلال ألخراب والقلب المبتول لم يسكن
إلا مع تلك الذكريات ... وبين تلك ألامنيات
ما بين حزن الامس وذاك البؤس
الملم ألاوراق وأبعثرها .... أحملها بعيدآ .... فتحملني إليها الريح
حيث لم يبقى من الدنيا مكان او جهات
إلا في سكون الليل وتلك الذكريات
عرفت طعم الحياه مره ومات
سأضل أغني والربيع يضحك ساخرآ ...
أيعقل أن أكون بوحدتي معلق بمتاهات وفراغات وليس معي من سلاح إلا ذلك الليل وتلك الذكريات ؟؟؟
فما العجب ؟؟؟
فنحن في زمن الجحود وحب الذات ...
وأخيرآ وليس آخرآ ...
ســ أحتضن الخنجر وأغرسه بوفاء وسأهتف بأسمك وسكونك يا ليل حتى آخر ألانفاس
اتمنى ان تنال على اعجابكم
منقول
|