آن لك الآن أن تمد رجليك ياأبا علي . جلسة عصرية حائلية >> صور
قبل أن أشرع في الموضوع ،،،
أحيطكم بأنني أخذت الإذن من صــاحب الصورة وعرضت عليه القصة قبل أن أنشرهــــا ... فوافق على ذلك بقولـــه ، فقال : ( بالعكس ياوليدي لعل النــاس إذا قروهــا يدعون لنــا )
عنونت القصة بــ
(آن لك الآن أن تمد رجليك يا أبا علي ...)
أمر عليهما في بعض الأيام ...
هما كالجسد الواحد ... روح في جسدين ... يجمعهما حي واحد ... ومسجد واحد ... وجلسة عصرية واحدة ... يستأنس كلا بالآخر ...
تعارفا منذ زمن بعيييد ... يجلسان جلسة عصرية عند سور أحدهما ... حتى بنى أبوعلي على سوره جلسة ثابته ... وبينهما قطعة من البلوك ليتكئا عليه ...
بينهما قهوة وشاي ... يقطعان الوقت بأحاديث عن أحداث الحياة ومافيها ... ولاتطيب نفس أحدهما إلابوجود رفيق دربه ... ماإن تمر عليهما إلا وسمعت ضحكاتهم وسعة صدورهم ... فيتبادرون لك بقولهم ( تفضـل ... تقهـــو )
جلسة عصرية تدعوك عند مشاهدتها بشئ من الرجوع لذاكرة الماضي ... فلاتملك إلا أن تدعوا الله أن يمتعهما بالصحة والعافية وطول العمر على طاعة الله ...
ولكن ... جــاء ماكـان يتوقعـه الآخـر أن يحصــل ...
مرض ( أبوابراهيـــم ) ... حتى دخل العناية المركزة ... فتعــال فانظـر إلى حال ( أبي علي ) كيف هي حياته ...
ضاق صدره ... فجلس يدعو الله صباح مساء بأن يشفيه ... ولكــــن القدر أسبق من دعاءه ...
نُزعت روح أبي ابراهيم ... فكأنمــا نُزع من ( ابي علي )
بصره ... فأظلمت الدنيــا بوجهه ... فردد ...
( إنـــــا للــه وإنــــا إليـــــه راجعـــــــون )...
ثم بعد أيــــام ... عاد أبو علي إلى تلك الجلسة ... فجلس ليجد نفسه وحيــدا ...
ولك أن تتخيل كيف هي حاله ... فمـــد رجليـــه ... ثم مررت على تلك الجلسة ...
فوجدت أبا علي على تلك الحاله : -
ثم قلت :
(آن لك الآن أن تمــــد رجليـــك يا أبــاعلــي ، ورحــم الـله رفيـق دربـك أبــا إبراهيــــم)
.................................................. ..............................
لحظة خروج أبوي علـي من منزلـه ...
ليجد نفسه وحيـــداً ...
النهـــــاية ،،،
محبكــم الذي يتنظـر ردودكــم :
نعيــــم