للجميع مع التحية
اهديكم هذه القصيدة بعنوان ( غيبيوبة ) وهي اول قصيدة
نشرت لي في مجلة فواصل عام 1416 هـ
وقد تضمنها ديواني الاول [ عازف الليل ]
هذي نهاية حياة الحب مكتوبة
طاحت بقاياه تحت أقدام حرّابه
على الشواطيء نعيش الحب بغروبه
ناقف نودّع وروحه ندفن ترابه
روحي بأمان الكريم وقولي التوبه
حقٍ قضيناه ماله عاد طلاّبه
كنا بحبٍ ولا زلنا بغيبوبه
ما ندري اشلون صار الوضع قلاّبه
يومين في غربته وأيام محسوبه
والدار داره تنكّر عِرفة أصحابه
حبّي وحبّـك وناره دوم مشبوبه
والكل يوقد من أنواره بمشهابه
حبّي معاكم وداعه ضاع بأسلوبه
وحبّك معانا ضروف الوقت تهزابه
ضاعت مع أيام قشرا والكفن ثوبه
اشوفها لين ضاع الشوف بغيابه
ولاحت بروق الفراق وتقل مغصوبه
ما ودّها مار هذا الحظ واحزابه
وجرحٍ نزف بالضماير بس هالنوبه
لا عاد تنزف ما دامه زالت اسبابه
كفيت وجهي بكفي والنظر صوبه
خلاص صرنا وحوش تحيطنا غابه
العرض الشجري
