اتفق شيخ الأزهر الدكتور «محمد سيد طنطاوي»، ووزير التعليم العالي الدكتور «هاني هلال» على منع «النقاب» في المؤسسات التعليمية بمصر، حيث أصدر المجلس الأعلى للأزهر برئاسة طنطاوي، قراراً رسميا بمنع إرتداء «النقاب» مطلقاً داخل جامعة الأزهر، والمدن الجامعية الخاصة بطالباتها، وفصول المعاهد الأزهرية للفتيات، فضلاً عن قاعات الامتحانات .
وشدد قرار المجلس الأعلى على أنه لن يسمح للفتيات أو المدرسات بارتداء النقاب داخل فصول المعاهد الأزهرية للفتيات، أو الطالبات داخل المدن الجامعية أو داخل قاعات الامتحانات الخاصة بالفتيات ، واستند القرار إلى حكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في 18 مايو 1996 .
من جانبه أعلن شباب رابطة طلاب العمل الإسلامي، تبنى الرابطة لقضية المنتقبات، مطالبين بضرورة التحرك بشكل جماعي ضاغط ،لأن تلك اللغة الوحيدة التي تستجيب لها الدولة، وهو ما سيتم خلال الأيام المقبلة، فيما استمرت الانتقادات الموسعة ضد شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي، وهاجم «عصام دربالة» القيادي بالجماعة الإسلامية، والشيخ «عبد الله الخطيب» مفتى جماعة الإخوان المسلمين، موقف كل من طنطاوي وهلال من «النقاب».