التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

الواح الشيبورد بخصم خاص | شركة خط التميز التجارية بالرياض
بقلم : لاين تريد


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: ❤ أنـا اوُّلـى ❤ (آخر رد :وتم بعيد)       :: ........ نايفات ........ (آخر رد :نايف سلمى)       :: @(( يجي له يوم ))@ (آخر رد :شبام)       :: &&(( أنت كامل صفاتألحسن ))&& (آخر رد :شبام)       :: سعودي وابنه يغرقون بشلال سويسرا (آخر رد :جنون الشوق)       :: كيف مات النبي يحيى (آخر رد :مزون شمر)       :: علامات نقص فيتامين b12 (آخر رد :مزون شمر)       :: الواح الشيبورد بخصم خاص | شركة خط التميز التجارية بالرياض (آخر رد :لاين تريد)       :: ادخل بدعاء لمرضى المسلمين (آخر رد :وتم بعيد)       :: بصمة خير (آخر رد :وتم بعيد)      

الإهداءات
من USA : صباح الورد والياسمين صباح النسيم العليل صباح السعاده والأفراح لكل الحبايب الكرام صباح الأ ماني وتحقيقها في القريب العاجل صباح الأمل وراحة البال     من نهر النيل : صباح الفل والياسمين بعد حيي     من عروس الشمال : انا من اللي عـزهم يبـهر الناس شمر هلي والطبع طيب وذرابه فيني شموخ وطيبتي ترفع الراس وماعاش من يزعل عيون المهابه     من حايل : صباحكم خير ورضاء من رب العالمين 🤍     من الـوَتَمْ .. : يارب فرررح يملا هالقلب وَ يفيييييض ..!     من قصر بعد حيي العامر : حتى ولو ماالله جمع بين قلبين ‏والحظ الاقشر حال بينك وبيني ‏باعيش وانتي نبض كل الشرايين ‏واموت وأنتي بين رمشي وعيني     من اميريكاء : صباح الورد والياسمين صباح تحقيق الأمنيات لأدراة المنتدى وجميع رواده الكرام ووجمعه مباركه وحياه تغمرها السعاده وألأفراح الدائمه يا حلوين     من دار بعد حيي : يارب ان رحلت من هذه الدنيا فأجعل لي طيب الاثر وحسن الرحيل    

 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-07-2009, 10:34 AM   #1


الصورة الرمزية $بــيــتــر$
$بــيــتــر$ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13129
 تاريخ التسجيل :  Feb 2009
 أخر زيارة : 10-04-2011 (09:38 PM)
 المشاركات : 1,381 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
صدوركتاب"صدام حسين الزنزانة الأمريكية" تفاصيل مذهلة تسبق ساعة إعدام صدام واعتقاله!ص



[






هل شُنق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين أم قتل، ولماذا جرى إطالة حبل المشنقة وبشكل متعمد، وما هي دلالات تنفيذ حكم الإعدام في مبنى الاستخبارات، ولماذا كان هناك من يخطط لاختطاف جثمان صدام وأخذه إلى إيران؟

أسئلة عديدة يجرى الكشف عن تفاصيلها لأول مرة على نحو موسع تصدى لها محامي الرئيس الراحل، خليل الدليمي، ووثق وقائع المراحل الأخيرة من حياة الرئيس العراقي السابق

في كتاب صدر قبل أيام عن دار المنبر للطباعة المحدودة في العاصمة السودانية الخرطوم، حمل عنوان

"صدام حسين الزنزانة الأميركية: هذا ما حدث".




الدليمي قال في تصريح أن
"كتابا واحدا لا يتسع لمذكرات الرئيس الشفوية والخطية التي بلغت مئات الصفحات، إضافة إلى الشعر الذي ناهز الألف بيت، لذا أكتفي في هذا الكتاب بنشر مذكرات الرئيس الشفوية على أن أنشر مدوناته الخطية لاحقا".
يقول الدليمي: إن
"الرئيس صدام قد ألح علي أن أدوّن كل ما يقوله ويرويه، لأنه كان يتوقع أن يصفيه الأميركيون جسديا في أي وقت، وترك لي طريقة عرض مذكراته واختيار دار النشر.
وبلسان صدام حسين يسرد المؤلف القصة الحقيقية لأسر الرئيس العراقي الراحل:


"كنتُ أتردد على دار أحد الأصدقاء في قضاء الدور في محافظة صلاح الدين وقد اخترت هذا المكان لأنه المكان ذاته الذي لجأت إليه في العام 1959، وعبرت نهر دجلة عندما شاركت في الهجوم على موكب الزعيم عبد الكريم قاسم، وهو يقع على نهر دجلة، وبالقرب منه أحد القصور الرئاسية في الضفة الثانية".
ويتابع "
كان صاحب الدار صديقا أثق به ثقة كبيرة وهو قيس النامق، وكنت آنذاك أكتفي باصطحاب اثنين من أفراد حمايتي من المقربين لي، كيلا أثقل على صاحب الدار، ولكي لا تكون الدار هدفا مرصودا للقوات الأميركية، ودرءا لأي طارئ

، قمنا بوضع دراجة نارية وحصان وزورق جاهز في النهر أمام الدار لكي نستخدمها جميعا عند الحاجة، إذا ما جاء الأميركان من جهة الصحراء نقوم باستخدام الزورق، وإذا ما جاؤوا من جهة النهر أو الشارع نستخدم الحصان ونسلك الأراضي الزراعية".

ويضيف صدام:
"لقد أعددنا العدة لكل حالة، ثم زيادة في الحذر قمنا بإنشاء ملجأ تحت الأرض كي نلجأ إليه في الحالات الطارئة، ويشبه الملاجئ التي كنا نساعد العراقيين في إنشائها في زمن الحرب العراقية الإيرانية.
"كنت أمضي وقتا في هذا البيت أكثر من أي وقت آخر، ففي أحد الأيام، كنت في أماكن بعيدة ولعدة أيام أتفقد بعض فصائل المقاومة وبعض دور العراقيين، عدت لهذه الدار وأنا منهك من التعب، كان الوقت عصرا

، فأخذت المصحف الشريف وقرأت بعض الآيات وبقيت حتى الغروب، كانت زوجة هذا الصديق تعد لنا الطعام،وعندما حان وقت الصلاة، أطبقت المصحف واتجهت إلى مكان الصلاة، فإذا بصاحبي يأتي راكضا من خارج الدار صائحا:
لقد جاؤوا، مكررا هذه العبارة عدة مرات، فتساءلت عمن يكونون، فأجاب: الأميركان.
وعلى الفوز نزلت إلى الملجأ، وبعد دقائق اكتشف الأميركان مكاني فقبضوا علي من دون أية مقاومة، بل لم أضع في حسابي مقاومتهم لأن السبب هو أنني قائد، ومن جاؤوا كانوا جنودا وليس من المعقول أن أشتبك معهم،


وأقتل واحدا منهم أو أكثر وبعدها يقومون بقتلي، فهذا تخل عن القيادة والشعب، لكن لو كان بوش معهم لقاتلته حتى أنتصر عليه أو أموت ...
قبل القبض علي، تكونت لدي بعض الملاحظات على صديقي صاحب الدار، فقبل أسبوع من الاعتقال، بدا لي شارد الذهن، وقد بدأ وجهه يتغير وتصرفه غير طبيعي. ومن شدة ثقتي به لم يساورني أدنى شك في احتمال أن يغدر بي..
بدا لي في بعض اللحظات أنه خائف ومرتبك، ومع الأسف فإنه ركب الهوى، وتبع الشيطان، وربما هي الغنيمة التي وعده بها الأميركان.

أما أنا فلم أكن أملك مبلغا كبيرا من المال لأتحسب للخيانة مكانا، كان كل ما معي هو مليون ومائتان وثمانون ألف دينار، أدير بها بعض عمليات المقاومة..
لذا، عليكم أن تخبروا العراقيين أن قيس النامق وإخوانه هم الذين وشوا بي".

وفي الفصل الخامس والعشرين من الكتاب يعرض الدليمي تفاصيل صفقة قتل الرئيس صدام، مبينا أن المصادر الأميركية تشير، في محاولة لإلقاء مسؤولية ارتكاب جريمة قتل رئيس الدولة الشرعي بكاملها على حكومة الاحتلال الموالية لإيران، إلى أن"
عددا من كبار الضباط الأميركيين ضغطوا على السفارة الأميركية للاتصال بواشنطن لتأجيل تنفيذ عملية قتل الرئيس". وتذهب هذه المصادر الى حد القول إن "
بعض هؤلاء الضباط أوحى بأنه سيرفض تسليم الرئيس إلى حكومة المالكي، وأن الحاكم الأميركي الفعلي للعراق زلماي خليل زاد، سفير أميركا في المنطقة الخضراء قد فشل في اقناع المالكي بتأجيل عملية القتل".
وعن آخر طلب للرئيس الراحل، يقول الدليمي
"في الساعات الأولى من ليلة الجمعة، قبل الإعدام، اصطف بعض الضباط الأميركان، منهم قائد المعتقل، وقاموا بتوديع الرئيس الذي طالب بتوديع أخويه برزان وسبعاوي".

تمضي الساعات، وقضى الرئيس تلك الليلة كعادته على سريره بعد صلاة العشاء يقرأ القرآن، بعد أن أبلغه الضابط الأميركي، قائد المعتقل، بأن موعد الإعدام سيكون فجرا
، كان حراسه الأميركان يراقبونه بكل حذر، اعتقادا منهم بأنه ربما يشنق نفسه، وفي الرابعة فجرا، قدم الى غرفة الرئيس قائد المعتقل، وأخبره بأنهم سيسلمونه للعراقيين، وسأله عما يطلب.
توضأ الرئيس وأخذ المصحف وقرأ ما تيسر له في ذلك الوقت القصير. ثم طلب ان تسلم حاجياته الشخصية الى محاميه، ومن ثم الى كريمته رغد.

وطلب منهم أن يبلغوا كريمته بأنه في طريقه الى الجنة للقاء ربه بضمير مرتاح ويد نظيفة، وسيذهب بصفته جنديا يضحي بنفسه وعائلته من أجل العراق وشعبه".
ارتدى بذلته الرمادية مع قميصه الأبيض ومعطفه الأسود، ووضع صدارى بغدادية على رأسه، ثم ارتدى السترة الواقية التي كان يرتديها حين يذهب إلى المحكمة، أو حين لقاء محاميه في معسكر كروبر جنوبي مطار بغداد الدولي".
صعد (صدام) وأفراد حراسته الأميركان إحدى العربات المخصصة لنقل الرئيس، وهي مدرعة تحمل علامات الصليب الأحمر الدولي،

ثم نقل بعدها إلى إحدى طائرات البلاك هوك الأميركية، حسب المصدر الأميركي نفسه، وقد طلب منهم عدم تغطية عينيه،(حيث) تأمل بغداد، وربما كانت بغداد تلقي على ابنها الراحل نظرة حب أخيرة..

اخترق سماء بغداد، كأنه كان يلقي عليها نظرة الوداع الاخيرة، كأن هذه المدينة التي بناها وأعزها ومنحها عمره، ترحل رويدا رويدا، تتوارى بعيدا.
وما هي إلا دقائق معدودة، حتى حطت الطائرة في معسكر أميركي يقع داخل منظومة الاستخبارات العسكرية السابقة الواقعة على الجانب الغربي لنهر دجلة في منطقة الكاظمية،
ويتابع الدليمي سرده:
ترجل الرئيس من الطائرة في المعسكر الأميركي فغطوا عينيه بنظارات داكنة يستخدمها الجيش الأميركي عند نقل الأسرى من مكان إلى آخر.

كان الرئيس محاطا بعدد من الأميركيين
"رجال الشرطة العسكرية"،وادخل الى دائرة الحماية القصوى،
"وهنا انتهى دور الحراس الأميركان عند أول بوابة، فعادوا أدراجهم".

بعد نزع سترة الرئيس الواقية والنظارة، أُدخل إلى أول قسم في الدائرة وهو مكافحة الإرهاب، وهذا القسم مختص بتنفيذ الإعدام "عمليات القتل" بحق قادة وابطال العراق ...
"كانت الساعة الخامسة والنصف فجرا، وحين دخول الرئيس، شاهد اقفاصا حديدية فيها رجال من العراقيين والعرب المقاومين الصادرة بحقهم أحكام الاغتيال
ويسهب الدليمي في وصفه بأن "

الرئيس نظر إليهم مبتسما وباعتزاز، فقد عرف مواقفهم البطولية من خلال وقوفهم هناك. وأكمل سيره باتجاه إحدى الغرف.
هو الآن محاط بحراسة من المليشيات الطائفية الذين كانوا يشتمونه بسبب الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي".
ويقول الدليمي "
في تلك الأثناء، كانت فرق الموت من ميليشيا جيش المهدي تحيط بمديرية الاستخبارات العسكرية، وقد عقدت العزم على اقتحام المديرية حيث يتواجد الرئيس لاختطافه وتسليمه إلى إيران مقابل مبالغ خيالية".

تأخرت جريمة الاغتيال بعض الوقت لحين مجيء مقتدى الصدر الذي تنفي بعض المصادر وجوده لأسباب معروفة، كيلا تحرج حكومة الاحتلال ولا حتى الاحتلال نفسه.
ثم جاء مقتدى ومعه حراسه، وحينما شاهد الرئيس جالساً يقرأ القرآن، قال له: ها شلون الطاغية؟
نظر إليه الرئيس باحتقار، مما حدا بأحد حراسه الى ضرب الرئيس بعقب بندقيته على رأسه".
ويؤكد الدليمي أن "
الرئيس عندها بدأ يهتف:
يحيا الشعب، عاش الجهاد، تعيش الامة، عاش العراق، عاشت فلسطين حرة عربية، يسقط العملاء.. ثم:
نحن في الجنة واعداؤنا في النار. وهتف بوجه القاضي والمدعي العام: يسقط الفرس والاميركان والعملاء..
أدخل الرئيس بعدها إلى الغرفة المشؤومة ليواجه أمامه كل قادة فرق الموت ومنهم:

عبدالعزيز الحكيم، موفق الربيعي، علي الدباغ، سامي العسكري، بهاء الأعرجي ومريم الريس، وكذلك منتقد الفرعون. ولم يتواجد أي إمام سني كما ادعوا".
ويضيف المؤلف "
مشى الرئيس صدام حسين بكل كبرياء وشموخ، مستقبلاً قدره بإيمان عميق، واستقبلته هذه الجماعات بالشتم والكلام البذيء والهتافات المعادية، بل حاول بعض هؤلاء المسؤولين وقادة فرق الموت الاعتداء على الرئيس وضربه
، وهو مكبل اليدين، لكنه كان صامداً شامخاً رابط الجأش. رد عليهم قائلاً:

انتم خونة.. عملاء.. اعداء الشعب.. تسقط اميركا وعملاؤها.. مؤشراً برأسه إليهم.. وكان موفق الربيعي يشتمه متشفياً،
قال له
الرئيس.. انتم ارهابيون.. ارهابيون.. ثم.. تعيش المقاومة.. يعيش الشعب.. يعيش العراق.. تعيش فلسطين.. تعيش الامة العربية. ثم أضاف إنه خدم العراق، وقام ببنائه".


قام مصور المالكي (علي المسعدي) بتسجيل اللقطات وتصويرها. ثم فك سفاحو المليشيات الأصفاد من الأمام، وأوثقوا يديّ الرئيس من الخلف، واستبدلوا السلسلة التي كانت تتدلى بين قدميه بوثاق آخر خاص بحالات الإعدام
. طلب الرئيس من المدعي العام منقذ الفرعون تسليم القرآن الذي كان برفقته الى أحد الاشخاص
(المحامي بدر البندر) كي يقوم بتسليمه إلى عائلته".

ويتابع المؤلف
"وقف الرئيس أمام حبل المشنقة، بكل شموخ وصبر وإيمان، كما شاهده العالم أجمع. وهذا المشهد العظيم للرئيس، كان عكس ما قاله الربيعي من أن الرئيس صدام حسين بدا خائفاً. صعد إلى المشنقة وهو يقول:

يا الله يا الله. وقف أمام الحبل بكل شجاعة، وبعزيمة قوية لا تلين".
ويجيب الدليمي عن تساؤل لماذا استخدمت في الحبل الذي شنق فيه صدام 39 عقدة، بالقول:
"رفض الرئيس وضع الكيس الأسود على رأسه، وسمح لهم أن يضعوه على عنقه تحت الحبل. هذا الحبل أخذه الأميركان من جندي صهيوني،
وصنع بطريقة مخالفة للقانون من حيث الطول ونوعية الحبل وكذلك (الدركة)..
وقد وضع على عنق الرئيس كما أرادقبل ذلك، دخل إلى القاعة أحد الجنود الأميركان من أصل يهودي، فأخذ يقيس طول الحبل حتى وصل إلى 39 عقدةوهو عدد الصواريخ التي أطلقها العراق على تل أبيب في العام 1991 والتي كانت من أسباب حقد الصهاينة على الرئيس صدام حسين والسعي لإعدامه)،

فطلب من الحاضرين أن يزودوه بآلة قطع فأعطاه احد رجال العصابة سكين جزار، والتي كانت معدة ليقطعوا بها عنق الرئيس، ويفصلوا الرأس عن الجسد
لكي يحتفلوا بعدها بحمل الرأس ويطوفوا به بمسيرات طائفية كبيرة في مدينة الثورة تشفياً به".
فهل شنق أم قتل؟
يقول الدليمي في كتابه:
"نطق الرئيس بالشهادة كاملة ولم يدعوه يكمل النطق بالشهادة للمرة الثانية...
هوى الجسد الطاهر من تلك الفتحة اللعينة، وقد أطيل الحبل وبشكل متعمد كي يسقط الرئيس حياً على الأرض ويقتلوه ركلاً
. وفعلاً هوى الرئيس على الأرض، ورفع رأسه، مبتسماً، إلا أنهم قاموا بركله وضربه بشدة".

ويضيف المؤلف بأن المخاوف أخذت بالازدياد
"بعد استشهاد الرئيس، حيث انتفض الشعب في أغلب محافظات العراق ومدنه، منددا بجريمة الاحتلال وأعوانه رغم التكتم الإعلامي وحظر التجوال والإجراءات الأمنية الصارمة".
جاءت التعليمات الأميركية بعدم الموافقة على نقل جثمان الشهيد إلى خارج العراق، وأن يدفع متأخرا من ليلة تسليمه، أي في الساعة الثالثة والنصف فجرا، في المكان الذي ولد فيه.. أي في العوجة".


ويروي المؤلف حكاية صدام حسين وقصة الشبيه، إذ يطرح تساؤلا مفاده:هل يوجد أكثر من صدام حسين؟
ليأتي الجواب على لسان المؤلف أنه "

في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، لقيت النكتة رواجا كبيرا في العراق، وخصوصا فيما تعلق منها بأعضاء القيادة العراقية. وكانت هذه النكات تصل إلى سمع القيادة وإلى الرئيس صدام حسين،
ويضيف "
خلال العقدين المذكورين، انتشرت إشاعة تقول بوجود أشباه للرئيس صدام حسين، أي وجود أكثر من شخص يشبه الرئيس ويقوم بدوره. وحامت النكات حول هذا الموضوع".
. وانتشرت فكرة الشبيه من دون أن يعرف أحد من الذي روج لها. هل هي المخابرات العراقية من أجل حماية الرئيس.أم هم الأميركان لغاية في نفس يعقوب.
وبدأ الناس يتداولون أسماء الشبيه حين قالوا إن هناك أكثر من شبيه.

ومن تلك الأسماء ميخائيل رمضان وجاسم العلي.
ويضيف محامي صدام، تحدثت مع الرئيس حول قصة الشبيه ورأي الشارع العراقي فأجابني: "
كنت أتحرك بين المناطق المختلفة لدواع أمنية، ولتفقد أحوال شعبي وفصائل المقاومة، ولتفويت الفرصة على الأعداء، لم أكن أطيل الإقامة في المكان الواحد أكثر من ثلاث ساعات كحد أعلى،
باستثناء المكان الذي اعتقلت فيه.
كنت أظهر مثلا في الفلوجة في الساعة العاشرة، وأنتقل إلى الرمادي بعد ساعة، ثم بعد ساعتين، أكون في صلاح الدين. والناس لا يتحدثون بدقة عن الوقت، فقد تكون الأوقات متقاربة
. بالإضافة إلى الخلفية المترسخة بوجود شبيه لي جعلهم يصدقون قصة الشبيه". ثم قال الرئيس مازحا: "
حين عبرت نهر دجلة، قلت في نفسي سيقول الناس إن هذا شبيه صدام حسين، وخاصة وقد سرت إشاعة أن صدام حسين مريض ومصاب بالسرطان"

، ثم التفت الرئيس إليّ ضاحكا وقال:
"وأنت أستاذ خليل، ماذا تقول هل أنا صدام أم الشبيه؟".
ويجيب الدليمي عن هذا السؤال:
"لقد فوجئت بالسؤال، وبدأ الشك يساورني من جديد، خاصة وقد سألت في إحدى المرات مرافقي الرئيس عن الشبيه، فنفوا نفيا قاطعا باستثناء واحد من حمايته الذي قال:
نعم يوجد شبيه واحد. وكما تقول الحكمة
"حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدق فلا عقل له".
ويتابع صدام "
اليوم تتكرر الحالة، لقد جيّش بوش جيشه ومرتزقته وعبر المحيطات، ونحن لم نعتد على أحد، لكنهم كانوا يضمرون لنا الشر، ويريدون نهب خيراتنا وتدمير بلدنا. وقد حاولنا بكل ما نملك تجنب شرورهم".

فكيف إذا كانت المعارك متواصلة منذ العام 1990، وما رافق ذلك من حصار ظالم دام أكثر من ثلاثة عشر عاما، فقدنا بسببه أكثر من مليون ونصف مليون عراقي ما بين طفل وشيخ وامرأة وحتى الشباب.
ويتابع الرئيس الراحل:
"وبعد أن تمكن العدو من احتلال بعض مدن العراق، كان يريد إيصال رسالة واضحة، وهي أن كل شيء قد انتهى، وبالتالي تدمير معنويات العراقيين، جيشا وشعبا، فضلا عن استخدامه أسلحة محرمة دوليا في ضواحي بغداد".
ويضيف صدام "
مما ساعد في احتلال العدو لبغداد، استخدام الخونة والعملاء أقراصا وأجهزة تحديد الأهداف، وقد تبين في ما بعد، أن بعض ضعيفي الأنفس والخونة قد تغلغلوا في بعض الأجهزة الأمنية العراقية".


[/quote]


 
 توقيع : $بــيــتــر$



رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 0
لا يوجد اسماء لعرضها

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:45 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010