حديث المساكين ..!!
ولا كلمة !
أبسمعها .. من عيونك !
أبي تنطقها .. بجفونك ..!
أبي هالليل .. من دونك يدوّر عن .. دفا حلمه !
أبسمعها ..!
وابتبعها ..!
وابي تنثرها في روحي ..!
عشان إن غبت عن عيني .. أروح بلهفة واجمعها ..!!
أنا وإن غبت ( مابيني ) !!
ولا تسأل بعد .. ( ويني ) !!؟
لأن إن جدت بغيابك .. وربي ماأحس ( فيني ) !
ولا كلمة !
أبيها من كحل عينك !
أبيها من دفا .. ايدينك !
أبيها .. لاطغى زينك ... وهد ّ الروح .. من ظلمه !
أبيها لاتقابلنا ..!
وعلى أنفاسنا ... مِلنا !
أبيها .. لابتسم قلبي .. وحنا بحب .. مازلنا ..!!
أبيها .. إن سال لك .. دمعي !
وصوتك .. يشربه .. سمعي ..!
أبيها .. لين مانسكت ولانلقى ...
بقّيت لي بغياب روحك ... مساكين !
...... عيني .. وقلبي .. والأمل ... والأماني !!؟
كنّ الثواني ... في غيابك سكاكين !
...... ليتك تذوق شوي .... / طعم الثواني !
القلب ماهو قلب والعين .. مو عين !
...... حتى مكاني ... ماأحسّه ... / مكاني !
شفني على جال السهر أنطرك لين !
...... حسيت بان الجال .. / يصفق عشاني !
مديت قلبي ! قبل لاآمدّ ...... يدّين !
...... وطلبت كلي ! . قلت : جالك .. هذاني !
والحين شفنا وين !؟ .. واحلامنا وين !
...... ضعنا اندوّر ... للسعادة ....../ مواني !
وش بيننا !؟ إلا التعب واسود البين !؟
...... وشي ٍ لعب في حسبتي .. واحتواني !
كل شي بكاني من غيابك إلى اللحين !
...... حتى عدوي ! .. من غيابك ../ بكاني !!
ماعاد تفرق جرح واحد ! ... وجرحين !
...... الموت واحد .. له عذابك .... / خذاني !
ياصاحبي .. يكفي غيابك .. وبعدين !؟
...... ماخفت ربك بس ... أنت و زماني !؟
وكل ماأبعدت تجرح !
بس تقرب في خيالي وآخذك وياي .. واسرح !!
وآتسائل ويا نفسي !!
ياخي أبكي وإلا أفرح !!؟
رآقت لي فكانت هنــا
العرض الشجري
