11-17-2009, 06:38 PM
|
#1
|
مصممه داخليه
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12559
|
تاريخ التسجيل : Dec 2008
|
أخر زيارة : 04-23-2015 (08:57 PM)
|
المشاركات :
1,844 [
+
] |
التقييم :
50
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Crimson
|
|
** أيـــا [ غـــافـــل .. متى تشــرق شمســـك ؟؟ **
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
/
تمضي الدروب،، وتُطوى الأيام،، والعُمرُ في القُصرِ يزداد،،
فأين أنت ولأي دربٍ سلكت؟؟
أأغرتك بحور الملذات،!! وأصبحت في الشهواتِ غارق .!!
مــتى يشرقُ فجركـ ؟! متــى ينتعش فِكركـ ؟
فستطوى سِنينكـ وسيُفنى عُمركـ؟!
فلأي اتجاه ستمضي،، ولأي عالمٍ ستُنادي,,!!
~
قد تعالت همومكـ وغمومكـ وأصبح المللُ جزءً من حياتكـ،،،
فلمـــاذا،،!!
لمَ جعلت الكلل يُلاحقكـ ، والهموم تتوالي عليكـ ؟!
لمَ وقفتـ أمـام فراغِ الزمـن,!! لمَ.,!!
مُسلسلات
أفلام
اتصالات
ماسنجر
ومــاذا بعد!!
ألِهـذا خلقت؟!!!
وبالله عليكـ ماذا أعددت للصّاخه .!؟!
{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ******
[عبس: 34، 35]
إنمـا الحياةُ دار ابتلاء وشقاء وقد خُلقت لأجلِ العبادةِ والطاعات ولأجلِ أن تسعى لسمو الأهداف..
,,,
نعم،، مُغريات الحياةِ كثيرة وأصحاب السوء كثيرون.
ولكن تمعن..
{وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى******
[سورة طه: 123، 124]
ومـاذا أيضا وقد ملأ الفراغ وقتكـ بل وشكوت من ملله !!
فهل سيبقى الحال على ما هو أفلامٌ ومُسلسلات أسواق وسهرات..!!
{حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ **لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا
كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ******
[ المؤمنون 99 - 100]
إذاً قف ولتنتظر فأنت على أرضِ الحياةِ تعيش
وغــداً ،،،
تحت التُرابِ توضع، فلا تؤجل العمل ولا يغلبُكـ الكسل
بل سارع لنيل الأجور والجنان والدعوة بقلبٍ صادق وروحٍ متفائلة، مُشرقه،
داعية، راغبة في نيل أعالي الجنان،،
فالآن باشر الخير وسابق قبل أن تذهب الروح إلى باريها
فالدنيا ساعة فأعمرهاا بالطاعة
هذا ووفقكـ المولى لكُلِ خير..
جعلني الله وإياكم ممن يبشرون بروح وريحان ورب راضٍ غير غضبان
استوقفتني أحرفه
في حفظ الله
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|