محمد الصباح: نجاح القمة الخليجية كان بفضل الله ثم بفضل جهود صاحب السمو المفدى أمير البلاد
كتب هادي درويش وحسين عاشور ومحمود الخارجي ووكالات:
قال د.محمد الصباح إن الإجراء الذي تم الاتفاق عليه هو تأسيس الاتحاد النقدي والتنسيق مع البنوك المركزية الخليجية ووضع أسس نقدية وأسس فنية يتم في إطارها تأسيس المجلس النقدي الخليجي.
وزاد د.الصباح "إننا نريد أن تخلق سوق خليجية موحدة قادرة على امتصاص الصدمات الاقتصادية الخارجية ، وكيف إننا كفرادى واجهنا هذه المشكلات ، ولكن ماذا لو واجهناها كمجلس تعاون خليجي ؟!
وأكد الشيخ الدكتور محمد الصباح أن نسبة 50% من نجاح القمة الخليجية كانت بفضل الله ثم بفضل جهود صاحب السمو المفدى أمير البلاد قبل انعقاد القمة لقناعة وحكمة سموه بأهمية الدور الخليجي ، وأن التحديات التي أمامها كبيرة وتحتاج الى جهود عظيمة.
ومن جانبه قال عبدالرحمن العطية إن جهود صاحب السمو أمير البلاد كانت واضحة وبالخصوص سرعة إصدار القرارات فيما يخص العملة الخليجية والربط الكهربائي والسكة الحديدية وغيرها من المشاريع الأخرى التي تهم الشعب الخليجي.
وقال العطية أن الملف العراقي جاء 3 مرات في البيان الختامي للتأكيد على أهمية الاستقرار العراقي والتذكير باحتلال النظام البائد السابق على دولة الكويت.
وفي بداية المؤتمر وجه وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الشيخ الدكتور محمد الصباح كلامه للمبدع حمد بوناشي قال فيه "ياحمد أبشر القادة لم يخذلوك وأبناء جيلك ، وعند وصولك للجامعة سوف تكون خليجية وكذلك الكهرباء سوف تنتج من إحدى الدول الخليجية والعملة التي ستستخدهما سوف تكون العملة الموحدة".
وزاد د.الصباح أن القمة جاءت بوجود تحدٍ أمني واقتصادي خصيصا وأن التجمع جاء بوجود اعتداء على إحدى الدول الخليجية وعلى أراضيها ، ليؤكد إعطاء الدعم الكامل للمملكة السعودية في الدفاع عن أراضيها.
وأوضح د.الصباح أن القمة جاءت بوجود تحدٍ اقتصادي وأن الأزمة أثرت على الدول .
هذا ، وقد اختتمت الجلسة الختامية للدورة الثلاثين للمجلس الأعلى لمؤتمر القمة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية أعمالها في قصر بيان اليوم ، بحضور أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس ، أو من يمثلهم.
في هذه الأثناء أعلن الأمين العام لمجلس دول التعاون الخليجي السيد عبدالرحمن العطية أن القادة أصحاب الجلالة والسمو استطاعوا اتخاذ قرارات تصب بمصلحة شعوب منطقة الخليج ، والوقوف مع المملكة العربية السعودية ، والرفض التام لانتهاك حدودها ، مشيرا إلى أن أمن الدول الخليجية أمر لا يمس.
وذكر العطية دعم قادة الخليج لرؤية دولة قطر ، ومملكة البحرين ، بشأن أعمال مجلس التعاون الخليجي ، وأنَّه سوف يتم التباحث فيها ، بالإضافة إلى دعم الاتحاد الجمركي وإلغاء المحطات.
وأضاف العطية أن القادة أكدوا دعم القضايا البيئية ، والعمل ، والاستثمار ، حيث أولوا الاستثمار في مجالين هامين وهما الصحة والتنمية ، وقد قرروا المساهمة في الاستثمار في التعليم ، والاقتصاد ، ومشاركة القطاع الخاص في اتخاذ القرارات الاقتصادية.
وأوضح العطية أن الأزمة الاقتصادية المالية كانت محل اهتمام كبير ، وأن الجهود التي يراد فيها حل هذه الأزمة هي محل ثقة.
وأنهى العطية تصريحه بموضوع الخلاف الإماراتي الإيراني بشأن الجزر الثلاث ، ذاكرا دعم القادة لهذه القضية معلنين أن السبيل في هذا الموضوع هو المفاوضات أو التحكيم الدولي ، وذلك لتأكيد الاستقرار ، وفتح صفحة جديدة ، كما هنأ لبنان على اختيارها التشكيل الحكومي الجديد ، وفي الإطار اليمني أكد القادة دعمهم لليمن للوصول إلى حالة الاستقرار المرجو.
تاريخ النشر 15/12/2009
العرض الشجري
