ونبقى بين الفصول ,’ نعيش رغمّ كل شئ

هي أهازيج روح ,’ وترانيم واقع ,’
هي ربيع ,’ صيف ,’ خريف ,’ شتاء ,’

نسكنهآ وتسكن حضورنا ,’
نعيشها ,’ وتعيش فينا ’,
نرآها تضج من حولنا ,’ نحزن منها ,’ ونتساءل ,’

أي الفصول ,’ نحن ,’

فصولأ أربعة نسجتها بمدادّ الواقعْ المرسوم منْ حولي ,’

( خريف )

دائمآ تأخذنآ الصدفةُ إلى مجالسةٍ عقولٍ تغرني بمظهرهآ ,, وبما أنعمّ الله عليهآ منْ حسنْ المظهرّ والمال والجاه وأهمّ منْ هذا كله المستوى التعليمي ,, أن لمّ يكن الجامعي ,, ولكنْ نتفاجأ أن تسكن السطحية عقولهم ,, !!
ويسيطرُ على حديثهم التفاهات ,,!!
أتساءل ألا يؤثرُ مامر عليهم منْ عليهم ودراسة بـ أنّ يغير ّعقلّ شخص يملكّ كلّ النعمّ التي يتمناها شباب التعب والجد والأجتهاد !!
لتكتمل الصورة وليكون البرواز مشرقا بثقافة العقل وبمسؤولية الحياة ’’ لحظتها ,, يتجلى ببالي قول ( سبحان الله في خلقه ويرزق من يشاء ) ,,

ولكن ,’ هناك في عمق الخريف ,’ من يتقن إستغلال الفرص ,’ فلايكون رهينة السقوط ,’ والأرض مهمآ كآن ,’ !

( صيف )

أتحسُر على حالهمّ ,, أتحسر على ضياع العمّر في الجري خلفّ زيادة رصيد البنوك وتجميع مال الدنيآ وكأن قارون وماله قدوة لهم!!
,, ماذا يريدون أكثر والعالمّ يضج ُمن الفقر والحاجة !!
,, والموت يختلس النظر على أطفال جياع !!
وشبابُ قبعّ في جسدهم المرض وأموالهم تنثر في الريح!!
ربما لايحق لنا معاتبتهم ,, ولآ أن نطلب منهم مدّ يدّ المساعدة ,,
لكن ,,!!
ألا يرقّ القلب حينما تقع العين عليهم !!

هذا هو صيف مشاعرهم الجآف ,’ رغم زهور الأمل ,’ التي لم تقطف بعدّ !

( شتآء )

في وطنه ويشعرُ بالغربة ’’ في وطنه والأرضْ لآتستوعب تواجده ,, في وطنه وبين أهله ويتساءل ,, أين هم !!
,, في وطنه والظلّ أصبح حبيبه ورفيقه ,, !!
وأي وطن سيكون آمنا ان خذله وطنه الأكبر ,,
أبناءه ,,!!
فلذات كبده ,,
هو شيخ جازآه أبناءه بقصر من الذل والمهانة ( يدعى دار المسنين )
,, آه ,, ما أقساها من قلوبٍ خلقها الله من ترابّ !!

فليجمع مالّ الدنيا وليجحدّ ,’ فيوم مآ ,’ سيكون أباً ,’ وسيهديه الآبناء أفضل القصور ,’ بجحودهم له !

( ربيع )

الحياة ,, كالمسألة الحسابية ’’ أرقامها سهلة وواضحة ,, !!
والتفكير فيها شائك ومعقدّ ,, !!
وحدكْ القادرُ على حلهآ بكلّ روية وتريثّ أن فكرت قليلاً ,,
فقط ,,
أفقّ منْ غفلتك وأنظر ْ,,
وأجعلّ منْ وجودكْ في الحياة (معنى ) و ( ألف معنى ) ,’’
بطيبة قلبك بأخلاقك بتعاملك ,,
بعطاءك ,,
بكل تلك الأخلاق التي نادى بها أسلامنا الحنيف ,,
لكي نرتقي ونسموا ,,



,’ ونبقى بين الفصول ,’ نعيش رغمّ كل شئ ,’

مما راق لي