بين المجامله والواقع .. نعيش في وهم الابداع !
مدخل {
سرقهٌ واختلاس لا نشعرُ بها
أمانة و إخلاص بقلمنا فقدنها
خسارة وإفلاس تحلٌ بقيمنا
؟!
ماذا وقد أما و بعد
..
وجدناه على قمم بنيناها من وهم
ذلك الإنسان القاصر فهم
جعلنا منه أسطوره وبطل شهم
تألق وإبداع ونجم حضوره مهم
كلمات كلها حشو
سم منه لا تنجو
فقدت المصداقية و الإخلاص
سرقنا منه الإبداع و عطيناه الإشباع
فأصبح يغني
أنا المبدع الذي كل علم عندي
لأحد يجاريني فأنا هنا كل شي
هذا
المغرر به ألم نربيه على ذلك !؟
أقلامنا صنعت أحلام كلها وهم
جرعة من المجاملات تخدر أخطائنا
وتحملنا إلى أراض ليست ملكنا !
تساءلت في نفسي ولي أن أسألكم .
هل كنا أُمناء في صداقتنا عندما نجامل من نحب ؟
لماذا عندما ينتقدنا أي شخص نقول عنه حاقد أو لا يفقه شي ؟
هل مازلنا نخاف من قول الحقيقة ووجه النظر ؟
لماذا عندما يأتي شخص إلينا ليأخذ رأينا نغشه بمجامله ؟
في وجهة نظرك لماذا نحن لا نعيش بدون مجامله ؟
بكل صراحة هل تخاف من قول الحقيقة ؟ " مهم للغاية "
.
معلومه مهمة
لا تفرح
أخي عندما يشيد بك الجميع ولا تجد إي انتقاد
فهذا يعني انك منافق .
فكل من عطاك وجهة نظره ليسو على علم واحد
فمنهم المثقف ومنهم الصادق ومنهم المنافق
فإقرارهم يعني انهم مرتاحون لك عندما تجاملهم.
ولكن افرح
عندما تجد سهام من الانتقادات توجه اليك
فهذا يعني اهتمام الكثيرين بك واعجابهم ؟
=بقلم مجنونكـ=
} مخرج .,
و أسفاه ... على حالنا العرب مازلنا نخاف من الواقعية ؟
ليت شعري .. هل سأرى واقعية في الانتقادات بعد اليوم .؟
كل الود
منقووول