3 مؤشرات تتراجع بالحرية الاقتصادية للمملكة إلى المركز 64 عالميا
تراجعت درجة الحرية الاقتصادية في المملكة في 2010 إلى المركز 64، وفق تقييم جديد صدر أمس عن مؤسسة هريتدج فاونديشان لـتقييم الحريات الاقتصادية في 179 من الاقتصادات الدولية، بعد أن كانت في المركز 59 في 2009، فيما حلت ثامنا على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من أصل 17 بلدا. ووفق التقييم الدولي الجديد فإن انخفاض ثلاثة من أصل عشرة مؤشرات تقاس بها مؤشرات الحريات الاقتصادية في العالم وهي: التحرر من الحكومة (الإنفاق الحكومي)، والحرية النقدية، وحرية العمل، أسهمت في تراجع مؤشر المملكة بنتيجة هي 0.2- نقطة أقل من العام الماضي، إلا أن التقرير أكد بقاء رصيد المملكة العام في مستويات أعلى من المتوسط العالمي. وقال التقرير الذي يعتمد في بياناته على مصادر رسمية كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، إن الإنفاق الحكومي الذي يعادل 32.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في السعودية، أثر في تصنيف السعودية، رغم تأكيده أن التخصيص يسير بوتيرة جديدة. وأضاف «كما جرى حسم 20 نقطة من المملكة لدرجة الحرية النقدية لحساب السياسات التي تؤدي إلى تشويه الأسعار المحلية ونسبة التضخم المرتفعة نسبيا، حيث بلغ متوسطها 7.8 في المائة بين عامي 2006 و2008، إلى جانب أن سهولة الطرد من العمل، وانخفاض تكلفة استخدام العامل, تراجعا بمؤشر حرية العمل.
ارتفاعات هادئة للسوق في آخر جلسات الأسبوع.. والسيولة 4.5 مليار ريال
«الاقتصادية» من الرياض
أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تداولات الجلسة الأخيرة من الأسبوع في المنطقة الخضراء بنسبة ارتفاع بلغت 0.21 في المائة كاسباً 13 نقطة، لكن السوق لم تشفع له في العودة مرة أخرى فوق مستوى 6400 نقطة ليغلق تحديداً عند النقطة 6382.
وقد شهدت السوق تراجعا في مستهل تعاملاتها أمس لكنها نجحت بعد ساعة من بداية الجلسة في أن تسجل ارتفاعات نجحت من خلالها أن تتخطى مستوى 6400 نقطة لتلامس النقطة 6423، غير أنها شهدت من تلك النقطة تقليصا واسعا لمكاسبها استمرت حتى نهاية الجلسة لتغلق على ارتفاعات هادئة.
وسجلت قيم التداولات أعلى مستويات لها منذ أكثر من شهرين، حيث بلغت أمس 4.5 مليار ريال، وهي تزيد بنحو 18 في المائة على قيم التداولات التي تم تسجيلها في جلسة أمس الأول، والتي بلغت 3.8 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها أمس 189.9 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 88.1 ألف صفقة.
وغلب اللون الأخضر على قطاعات السوق أمس، فبينما تراجعت خمسة قطاعات فقط تلونت مؤشرات القطاعات العشر الباقية باللون الأخضر، وتصدر هذه القطاعات المرتفعة قطاع النقل مرتفعا بنسبة 1.64 في المائة كاسبا 57.87 نقطة، تلاه قطاع الشركات المتعددة الذي ارتفع بنسبة 1.40 في المائة كاسبا 38.30 نقطة، جاء بعد ذلك قطاع المصارف بنسبة ارتفاع 0.44 في المائة كاسبا 72.54 نقطة، وقطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 0.39 في المائة ومكاسب 4.23 نقاط.
أما القطاعات المتراجعة فقد جاء على رأسها قطاع الإعلام والنشر، الذي تراجع بنسبة 1.79 في المائة خاسرا 33.48 نقطة، تلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الذي تراجع بنسبة 0.74 في المائة ليفقد 38.95 نقطة، وقطاع الطاقة بنسبة تراجع بلغت 0.73 في المائة، فاقدا 32.59 نقطة، ثم قطاع التجزئة متراجعا بنسبة 0.30 في المائة، وبخسائر بلغت 12.94 نقطة، وأخيرا قطاع الاتصالات بنسبة تراجع 0.20 في المائة وخسائر بلغت 3.77 نقطة. وقد تصدرت أسهم سابك - أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية - قائمة الأنشط من حيث قيم التداولات بقيم بلغت 839.9 مليون ريال في أنشط تداولات السهم خلال العام من حيث حجم التداولات بعد إعلان نتائجها المالية للربع الرابع من 2009 التي قفزت 1377 في المائة لتصل إلى 4.5 مليار ريال، وارتفعت أسهم الشركة أمس بنحو 0.56 في المائة إلى سعر 89.5 ريال ملامسة 91.75 ريال الأعلى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008.
فيما انتزع أسهم مصرف الإنماء صدارة أحجام وصفقات التداولات بحجم بلغ 40.2 مليون سهم موزعين على عدد 6.4 ألف صفقة، وارتفعت أسهم المصرف بنحو 1.57 في المائة إلى سعر 12.9 ريال.
وحل سهم المملكة القابضة على رأس ارتفاعات آخر جلسات الأسبوع بنسبة 3.68 في المائة إلى سعر 7.05 ريال، تلاه سهم التعاونية مرتفعاً 2.71 في المائة إلى سعر 75.75 ريال، تلاهما السعودي الهولندي مرتفعاً 2.51 في المائة إلى سعر 32.7 ريال.
ومن جانب القائمة المتراجعة فتصدرها سهم بوبا العربية بنسبة 4.71 في المائة إلى سعر 26.2 ريال, تلاه سهم أسمنت العربية منحدراً 4.31 في المائة إلى سعر 42.2 ريال التي أعلنت تراجع أرباحها السنوية لعام 2009 بنحو 47 في المائة، تلاهما سهم المراعي متراجعاً 3.84 في المائة إلى سعر 169 ريالا.
«سابك»: 16 مشروعا جديدا خلال 3 سنوات
م. الماضي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته «سابك» في الرياض أمس، ويبدو نائبا الرئيس الشعيبي والمريشد. تصوير: أحمد فتحي – «الاقتصادية»
محمد السلامة من الرياض
استطاعت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» تحقيق نتائج مالية ربعية قياسية وإعطاء إشارة إيجابية واضحة لمستقبل نتائج الشركة خلال العام الجاري، بفضل ارتفاع الأسعار والإنتاج.
ووصف المهندس محمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة «سابك» الرئيس التنفيذي النتائج المالية للشركة التي أعلنت أمس الأول، بأنها نتائج سارة فاقت توقعات المحللين والمراقبين، خاصة بعد تحقيقها أرباحا صافية في الربع الأخير بلغت 4.58 مليار ريال، مقابل 0.31 مليار ريال للربع المماثل من العام الأسبق بارتفاع بنسبة 1377 في المائة، ومقابل 3.65 مليار ريال للربع الثالث بارتفاع بنسبة 26 في المائة، مرجعا تحقيق هذه النتائج إلى زيادة أسعار معظم المنتجات الرئيسية ونمو الطلب والذي جاءت تبعاً لتحسن استهلاك البلاستيكات الهندسية، خصوصا في قطاع صناعة السيارات والإلكترونيات والتشييد، إلى جانب زيادة أسعار النفط.
كما لفت إلى أن تحقيق نسب نمو في مبيعات وإنتاج الشركة يؤكد قدرتها على تجاوز آثار الأزمة المالية العالمية بكفاءة عالية. وكشف الماضي أن 16 مشروعا وتوسعات تابعة للشركة السعودية للصناعات الأساسية ينتظر أن تدخل الخدمة التشغيلية خلال السنوات الثلاث المقبلة وبداية من النصف الأول من العام الجاري.
قطاع النقل الكاسب الأكبر في جلسة أمس
واصل مؤشر تداول لأسهم جميع الشركات اتجاهه التصاعدي حيث ارتفع بنسبة 0.21 في المائة ليغلق عند مستوى 6382.04 نقطة. ومن بين القطاعات الـ 15 المدرجة في السوق فقد أنهت عشرة قطاعات يومها مرتفعة، في حين أنهت خمسة يومها على انخفاض. وتم تداول خلال جلسة أمس عدد 189.89 مليون سهم، بقيمة 4.52 مليار ريال، ويعتبر هذا المستوى هو الأعلى منذ مطلع العام، والذي تجاوز مستوى أربعة مليارات ريال.
وقاد سهم شركة سابك العملاقة السوق حيث ارتفع بنسبة 0.56 في المائة ليغلق بنهاية تداولات الجلسة عند مستوى 89.50 ريال.
ومن بين 134 سهماً تم تداولها أمس، فقد ارتفعت أسهم 68 شركة، وانخفضت أسهم 48 شركة، بينما بقيت أسهم 18 شركة دون تغير.
وكان قطاع النقل الكاسب الأكبر خلال التعاملات، حيث ارتفع بنسبة 1.64 في المائة ليغلق بنهاية تعاملات أمس عند مستوى 3590.90 نقطة، وتلاه قطاع الاستثمار المتعدد الذي أنهى يومه مرتفعا بنسبة 1.4 في المائة ليغلق عند 2771.07 نقطة.
وكان قطاع الإعلام والنشر الخاسر الأكبر لليوم حيث أغلق منخفضاً بنسبة 1.79 في المائة عند مستوى 1835.48 نقطة، وتلاه قطاع الزراعة والصناعات الغذائية ، الذي أغلق منخفضاً كذلك بنسبة 0.74 في المائة عند مستوى 5224.39 نقطة.