إيقافهن 6 ساعات وبعضهن حوامل
مسؤولة بدار الفتيات: ضرب النزيلات على وجوههن حتى يسقطن
متابعة - مكة المكرمة : فجرت مسؤولة من داخل دار الفتيات بمكة المكرمة على خلفية أحداث الشغب الأخيرة حقائق مثيرة لأقصى درجة تتعلق بسوء المعاملة داخل الدار وما تلقاه النزيلات من قسوة وشدة تصل إلى درجات قد لا يتخيلها أحد. ووفقا لتقرير أعده الزميل سلمان العلياني ونشرته "المدينة"، قالت: إن النزيلات يتعرضن إلى شتى أنواع التعذيب ومن ذلك الضرب على الوجه وبشدة وقوة إلى إن تسقط أحياناً على الأرض ويشمل الضرب بمساطر الخشب حتى تتكسر المسطرة على يد البنت. وأضافت عندما يكون هناك ضرب أحاول التهرب لأني لا أستطيع احتمال الموقف والخطأ مهما كان لا يمكن أن يبرره مثل هذه الدرجة في القسوة «على حد قولها».
وأضافت أن من أنواع العقاب الأخرى إيقاف النزيلة ست أو سبع ساعات ولا يراعين ظروف النزيلة التي قد تكون حاملاً، ومن ذلك أيضا تأنيب الفتيات بألفاظ نابية كتوبيخ الفتاة على أنها (ليست شريفة) وذلك إشارة إلى قضاياهن . وأضافت المسؤولة (قالت إن لها في دار الفتيات أكثر من تسع سنوات تقريباً): أنه خلال هذه الفترة شاهدت الكثير من المواقف الظالمة والقاسية التي تعرضت لها النزيلات. وعن الطعام أوضحت أن هناك سوءا في هذه الناحية فالاشتراطات الصحية لا تكاد تكون متوفرة وهناك حشرات وسوء نظافة والأكل أحيانا تأخذه النزيلات في كاسات «بحسب قولها» وبعض المواقف «كما تقول هذه المسؤولة» لا تراعي الشعور الإنساني للنزيلات، مؤكدة أن نزيلة مريضة حدث لها تشخيص خاطئ فصاحت مديرة المؤسسة داخل العنبر الذي تسكن فيه «اين البنت التي عندها كبد وبائي»؟؟ مما جعل النزيلات يتجنبنها وأصبحن في حالة خوف منها لان المرض معد، حتى أصبحت البنت محطمة نفسياً ليتم بعد شهور اكتشاف إن التشخيص كان خاطئاً، مؤكدة أنه في المجال العلاجي لا تواجه الحالات المرضية للنزيلات باهتمام ودائماً ما تهمل أمراض النزيلات بدواعي انها نفسية نتيجة لظروف سجن ومحكوميات النزيلات.