هي اختفي بريق عينيها من السهر
وجهها البهي غيمة الهموم بملامحه
تتسأل دائماًهل لها قلب ينبض بالحياة
ام بالحب ام مات
لا تتأمل الغد ولا تهتم ان حضر اليوم
لعبت دورت الكواكب والاابراج بمستقبلها القاتم
لم تفكر انها الغائبة دائماً
وهم الحاضرون
الاانا لم تكن صديقتها
وهم من حولها يطلبون
وهي تنفذ
وان اتعبها القدر لم يعذروها
ولن تجد في تلك العيون المغفره
وكأنها تسقي البحر المالح بعذب مائها
وهل يكتفي البحر بطيب عطائها
ارهقتها الدنياء ولم تصالحها
هربت من غربتها الي حيث كانت تتأمل
اشياء حلمت بها
الفرح السعادة الحب البسمة
قد تكون تجرائت علي صدفات اقدارها
وطمعة باقل من القليل من الامل
ولكنها وجدت من يقول لها كوني ياغريبه اديبه
عادت تحمل معها انكسرات روحها
هي تعلم انها لن تكون غير كانت
لم تعود تنتظر الربيع لانها لا تعد تثق فيه
لأنه تموت زهوره في منتصفه او قبل غروبه
متي يأتي فصل الخريف فيه قدينتهي عمرها
وتذبل كما اوراق الخريف تذبل
وتتطايرفي الهواء دون ان يشعر بها احد
بقلمي