(( موسم 2004 .. موسم تآكل الابطال))
وما أشبه الليلة بالبارحة
في لعبة دوري ابطال اوروبا تحتاج إلى حظ وإلى خبرة الفوز في مباريات الذهاب والاياب حتى تحمل الكأس الفضية
بورتو (مورينهو ) لم يكن ليحرز دوري الابطال في 2004 لولا ان الحظ خدمة
تساقط الكبار امامه فبقي المربع الاخير بمستويات متقاااربة حينها
فكم كان مورينهو قبل بورتو محظوظ وهو يقاابل مونااكو في النهائي وليس جوفنتوس ندفيد او ريال مدريد زيدان .!!
ليفربول احرز البطولة ولعب النهائي لان بينتيز من افضل من يجيدو لعب مباريات الذهاب والاياب
يعرف في اي مباراة يحسمها وكيف !
اليوم وبعد ان كانت التوقعات تشير إلى ان الانتر قريب من الخروج في دوري المجموعات
انتفض الفريق فاصبح مرشح للقب
هناك اعتبارات كثيرة قد تجعل الانتر بطلا لهذا الموسم
ايطاليا بمنتخبها وانديتها دائما لاتتأهل إلا بعنق الزجاجة وفي اللحظة الاخيرة
مونديالي 1981 و 2006
وحتى الميلان نفسه في 2007 تأهل بالمركز الاول لكن لم يحسم إلا في اخر لحظة
وفي مباراة سيلتك عانى الامرين على العكس من المان والبايرن
لتتغير الامور بعد ذلك رأسا على عقب ويصبح البطل
نفس الحال مع الانتر
الفريق حاليا يملك اورااق خيالية سواء كانت هجومية ام دفااعية وتكامل عجيب
الانتر هذا الموسم مختلف فوجود لاعبين مثلا شنايدر وميلتو ولوتشيو بالذات غير روح الفريق
اصبح الفريق يلعب بثقة عااالية لايضاهيها شئ خصوصا في السان سيرو الذي اصبح في دوري الابطال سلاحه
الفريق الوحيد من بين الاندية الكبيرة الموجوده التي لم تحرز اللقب من فتره طوييلة
والرغبة في إحرازة تتصاعد في كل مباراة اكثر من الآخرين
بأختصار الكرة في مرمى الانتر هذا الموسم
لعب مع برشلونة هذا الموسم ومع المانشستر في الموسم الماضي والبايرن في الذي قبلة
اي ان الاطراف الاربعة المرشحة مع كامل الاحترام للبقية تعترف بعضها جيدا
بالاضافة إلى ان القرعة قادرة على ان تخدم الفريق الايطالي ومورينهو بالذات كما فعلت في 2004
وتخلص الفريق من المواجهات الساخنة التي قد تكون محصورة فيما بين الكبار
إذا ماسلمنا بأن الاندية التي من بلد واحد قد تتقابل في الدور القادم
فهل يحققها الانتر اليوم
وسط هذه الظروف الملائمة جدا
والتي اجزم انها قد لاتأتيه في السنوااات القادمة