مليون مكتتب في بنك الريان

مليون مكتتب في بنك الريان.. وتوقعات بمنح الخليجيين أقل من 500 سهم




الخبر : نواف الجبر
أكدت مصادر عاملة في بنك قطر الوطني أن عدد المكتتبين وفقا لعدد استهلاك طلبات الاكتتاب تقارب مليون سهم استنفدت نصفها للخليجيين، وكان علي الكواري مدير العمليات وتقنية المعلومات في بنك قطر الوطني قد أكد في وقت سابق أنه تم توزيع نحو 500 ألف طلب اكتتاب على المكتتبين القطريين وما يقارب 400 ألف طلب اكتتاب على الخليجيين بخلاف نماذج الاكتتاب التي استخرجت من الإنترنت.
وكشفت المصادر أن عدد المكتتبين السعوديين أصبح أقل من عددهم في الأسبوع الماضي، وعزا أولئك قلّة عددهم إلى قرب اختبارات الطلاب والطالبات، إضافة إلى العقوبات المفروضة بحق من يحاول تهريب جوازات غيره.
من جانب آخر فقد توقع اقتصاديون أن تقل نسبة التخصيص بالنسبة لاكتتاب أسهم بنك الريان القطري عن 500 سهم للشخص الواحد بالنسبة للخليجيين، وعزا أولئك انخفاض نسبة التخصيص إلى الإقبال الشديد الذي شهده الاكتتاب خلال الأيام الماضية، وعطفا على ما أفصح عنه المسؤولون في البنك إلى أن التخصيص سيصل إلى 500 سهم في حالة اكتتاب 156 ألف خليجي.
وأشار أحد المختصين إلى أن المكتتبين الخليجيين قد يصلون إلى ضعف الرقم المحدد، ففي حالة وصول العدد إلى ما يقارب 320 ألف خليجي فإن الأسهم المخصصة ستقل لتصل إلى 250 سهم للشخص الواحد. وفي حالة وصول أعداد الخليجيين إلى 440 ألف فإن التخصيص سيقل إلى 125 سهم للشخص الواحد. لكنه توقع أن تراوح أعداد الخليجيين من 160 ألف إلى 250 ألف مكتتب مما يعني أن التخصيص سيقل عن 500 سهم وسيراوح بين 350 إلى 400 سهم.
وفي حادثة هي الأولى من نوعها فقد ألقت الشرطة القطرية القبض على بعض الأشخاص الذين يبيعون الأرقام وليست النماذج، حيث يهدف أولئك إلى بيعها على الخليجيين لتقصير مدة الانتظار التي قد تصل في بعض الأحيان إلى ست ساعات، وتراوح أسعار الأرقام من 500 إلى 800 ريال.
ولم تخل عملية الاكتتاب من بيع النماذج، خاصة في الأوقات التي تنفد فيها تلك النماذج، مما دعا المسؤولين في البنك إلى زيادة العدد وعدم إعطائها إلا للراغب بجدية في الاكتتاب، ويدرس المسؤولون حاليا اقتراحا يفيد بزيادة أماكن استقبال الاكتتاب وعدم اقتصاره على ملعب قطر الوطني بغرض توزيع الازدحام على أكثر من جهة.