شيعت مدينة العين أول أمس أكبر معمريها المرحوم أحمد عبدالله العفريت الكويتي الذي وافاه الأجل في منطقة الصاروج بالعين عن عمر يناهز 113 عاماً.
وقال الرائد عبدالله سعيد أحمد العفريت الكويتي (42 عاماً) حفيد الراحل، إن جده لأمه المرحوم خلفان محمد النيادي الذي كان عمره قريباً من عمر العفريت روى أنهما سمعا ببشرى ولادة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بينما كانا يعملان في تأديب الصعاب من البوش"الجمال". وتابع “كان عمرهما بين السادسة عشرة والثامنة عشرة، أي أنهما من مواليد 1897 أو 1898”.
وأضاف حفيد العفريت “أن الراحل تزوج 20 مرة خلال حياته وأنجب من الأبناء 38، منهم 20 ذكراً و18 أنثى، وأن أكبر أبنائه عميد متقاعد بالقوات المسلحة وصل عمره اليوم إلى 80 عاماً، وأصغرهم إلى 20 عاماً، وهو مرشح في الشرطة وأن عدد الأحفاد تجاوز الـ 300”.
ولفت إلى أن جده شهد في حياته الحربين العالميتين الأولى والثانية وكان يسمع بهما من بعيد.
وقال إن الراحل تمتع طوال حياته بصحة جيدة حتى أنه ظل يمارس عاداته القديمة في تناول الطعام ولم يتغير حيث بقي على التمر واللبن والعسل والخبز والسمن البلدي عدا ذلك كان لا يرغب بها ويرفض أن يقترب من الأدوية، أو يشاهد التلفزيون أو الاقتراب من التكييف. كما ظل حتى أيامه الأخيرة مصراً على المشي وتفقد النخيل إلى جانب أبنائه وأحفاده، وقبل أن يقعده الوهن والمرض لم يكن يجلس كان دائم المشي والحركة ويميل إلى العلاج الشعبي مثل الوسم والحجامة.
وقال إن لقب العفريت أطلقه عليه الراحل المغفـور له بـإذن الله الشيخ سلطان بن زايد بن خليفة آل نهيان رحمه الله والد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأنه كان نشيطاً في العمل ولا يفتر ولا يمل منه، فكان يجده معظم الأوقات يعمل في العناية بالنخيل.
اللهم ارحمه رحمه واسعه من عند انك انت ارحم الراحمين
اللهم اسكنه فسيج جناتك يارب العالمين
اللهم احفظ ابنائه واحفاده من كل عين وشر
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
