ملكة جمال مصر.. أقنعت عائلتها بالمايوه وترفض مشاهد الإغراء
القاهره : فى الوقت الذى أصبح فيه الإغراء هو الطريق السهل لأى فنانة شابة ترغب فى الشهرة من أوسع أبوابها، أعلنت ملكة جمال مصر أنها رفضت الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية لأنها ترغب فى أن تتقدم للجمهور بموهبتها وليس عن طريق العري والمشاهد الساخنة.
وأعلنت ملكة جمال مصر السابقة (عام 2008) يارا نعوم فى تصريح خاص لـ"العربية" أنها تستاء بشدة عندما تشاهد بعض الفنانات المبتدئات يقمن بالترويج لأعمالهن من خلال المشاهد الإباحيه واللقطات الجنسية الساخنة التى تثير غرائز الشباب وشهواته، معتقدات بأن هذا هو الطريق السهل لتحقيق الشهرة السريعة.
وأعلنت نعوم بأن هذا الرواج سوف يهوي بهن مقدماً أو مؤخراً لا محالة، لأنه رواج شهوانى كما أن تاريخ الفن بمصر يؤكد أن الموهبة هي التى تدوم ولم تستمر أي فنانة شابة دخلت مجال الفن من باب آخر بخلاف باب الموهبة الجادة الحقيقية.
وأضافت يارا أنها عرض عليها الكثير من الأعمال سواء السينمائية أو التليفزيونية أمام نجوم كبار لكنها رفضت لأنها شعرت بأن القائمين على العمل يرغبون فى تقديمها من باب الإغراء وليس لإيمانا بموهبتها لذلك كانت ترفض، واعتبر بعض المقربين منها أنها أضاعت فرصا كبيرة لن تعوضها إلا أنها لم تبال ولم تندم وأصرت على موقفها بأن يعرفها الجمهور من خلال أى عمل بموهبتها وليس بأى طريقة أخرى.
هذا وأكدت يارا أن أسرتها إعترضت على دخولها مسابقات الجمال فى بداية الأمر بسبب ارتداء المايوه ولكن بعد تمسك وإصرار منها إستطاعت أن تقنعهم بخوض التجربة كما أن إلتزامها فى حياتها طوال سنوات عمرها سهل عليها مهمة إقناع الأسرة، وبعد دخولها لهذا المجال وبعدما حصلت على لقب ملكة جمال مصر تأكد للجميع أنها كانت محقة على إصرارها.
وقالت يارا إن والداتها صاحبة الفضل الأول على أى نجاح حققته، كما أنها حريصة على مرافقتها فى كل مكان سواء في مصر أو خارج مصر حيث تضطرها الظروف للسفر كثيرا للخارج بحكم طبيعة عملها، ومع ذلك فهى لا تشعر بالاطمئنان إلا فى وجود والدتها لأنها تثق في رأيها وتعتبر أنه صائب دائما، يذكر أن آخر عمل قدمته يارا فى السينما المصريه كان مع المخرج خالد يوسف فى فيلم " حين ميسره ".
واشتركت يارا في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2008 في فيتنام وكانت الوحيدة من الدول العربية التي شاركت في المسابقة إلا أنها لم تصل إلى الأدوار النهائية.
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
