فلاح المطيري ناصحاً الكلباني: فارجِعْ هُدِيتَ إلى الـمـَحَجَّةِ والهُدى ..
الـحـَمْدُ لله العظيمِ الشانِ = ومُنَزِّلِ القرآنِ والتِّبيانِ
ثم الصلاةُ على الرسول ِالمصطفى = والآلِ والصحبِ الكرامِ مَثاني
رَحِمَ الإلهُ ذَوِي الكِياسةِ والتُّقى =القائلينَ بحكمةٍ وبيانِ
فلقد بُلِينا بالذين تصدَّرُوا = للإفتئاتِ على حِـمـَى الدَّيَّانِ
واللهِ لو كان ابنُ بازٍ بيننا = ما فاهتِ الأفواهُ بالبُهتانِ
إلا وأَلْـجَمَهُمْ بأَبْيَنِ حُجَّةٍ = للهِ دَرُّ العالـِمِ الرَّبَّاني
أوَ ما عَلِمْتَ بأنَّ صَمْتَكَ حكمةٌ = عن مِثْلِ هذا القولِ والهذيانِ
وأصابَ أهلَ العلمِ - عندك–تهمةً = جرثومةُ التحريمِ يا الكلباني !
وأتيتَ بالأمرِ النكيرِ مُفاخِراً = بتَحِلَّةِ التطبيلِ والألحانِ
وخَرَقْتَ إجماعاً وفُهْتَ بزَلَّةٍ = فَرِحَتْ بها الدَّهْمَاءُ كلَّ أوانِ
فسعى بها إبليسُ يُنْشِدُ قائلاً: = (فتواكَ مِن جندي ومِن أعواني)
حَلَفَ ابنُ مسعودٍ يميناً أنما =(لـَهْوُ الحديثِ) : معازفُ الشيطانِ
واقْرَأْ هُدِيتَ كتابَ تحريمِ الغِنَا =بأدلةِ الوَحْيَيْنِ للألباني
فارجِعْ هُدِيتَ إلى الـمـَحَجَّةِ والهُدى =العيبُ كلَّ العيبِ في الإمعانِ
وَدَعِ الفتاوى للهُداةِ أولي النُّهى =الراسِخِينَ كصالحِ الفوزانِ
|