يوم إنفجر بركان صمتي وإرتفع صوت الصهيل
جتني القوافي تعتزي والخيل من خيّالها
رقيت بحروفي سما وقام يتبسّم لي سهيل
وأيقنت بأن الطايله تقصر لمن يرقالها
شاعر بذرت الشعر بتراب الليالي والحصيل
احساس يملي له قلوب ٍ كم شقت بأحوالها
ناس إملكوني بالوفا واليوم جاء رد الجميل
بأروي قلوب ٍ ظاميه وأعزف على موّالها
أبشعل الساحه شعر ما دام بيديّ الفتيل
وأقلّب الموجه على كيفي وأعيد إرسالها
الليله إحساس غزل وأشواق وعتاب ورحيل
أبذكر اللي مانسى قلبي محط رحالها
ذيك الهنوف اللي طرت لي بنت عم السلسبيل
اللي حمولتها غنج والزين يصبح خالها
الصبح لامن خاوته يقهر بها نجمات ليل
والليل طوّل بالسهر يوم إنتثر شلالها
مغرورة ٍ يسكن حورها رمش مكسور وذليل
خجولة ٍ لا غافلتها الريح ضمّت شالها
عفافها خل ٍ وفي وإحساسي الصادق خليل
دلّة مشاعر طاهره محدن شرب فنجالها
تاخذ من نجوم السما وترتّب الثغر الجميل
وتهدي من الثغر السما نجمات زاد إشعالها
ما كنّها ألاّ قطعة ٍ من ثلج لكن ماتسيل
كل ما أشرقت شمس العتب صار الخفوق ظلالها
ياكثرها في قلب منهو يرتجي منها القليل
وياقلها بين الثواني في عيون وصالها
راحت وأنا من بعدها رحّال وعيوني تخيل
غيمة وصال ٍ من جفا كان الظما همّالها
الله يسهّل دربها وأنا لي الدرب الطويل
أركض ورا قولة نعم وأشفق على من نالها
والله يجمّلني مع أهل الطيب وآمد الجزيل
وأنا لها وإن قاله الله لأعتلي بجبالها
م\ن