بعد قرار بمنع المنقبات من التعليم والتدريس .. الأحمد: على أخواتنا في سوريا أن يقدمن طاعة الخالق على طاعة المخلوق
الرياض:
قال الشيخ الدكتور يوسف الأحمد- الأكاديمي بجامعة الإمام - أن منع النقاب في سوريا ووصفه بالتطرف، وفي المقابل فتح الباب على مصراعيه للكاسيات العاريات والراقصات، وإعلان عدم خضوع التعليم لحكم الله كل ذلك من التعدي على دين الإسلام والحكم بالطاغوت، داعيا النظام السوري إلى الاستجابة لأمر الله تعالى وتطبيق شرعه، ورفع الظلم عن المسلمات، مشيرا إلى أن الواجب على أمة الإسلام من علماء وسياسيين ومثقفين وإعلاميين وغيرهم الاحتساب على هذا المنكر، ونصرة أخواتنا المظلومات.
جاء ذلك ردا على سؤال وجه إليه عن الموقف الشرعي حيال تضامن سوريا مع الدول الأوربية في محاربة النقاب حيث قامت بمنع ألفي معلمة منقبة من التدريس محافظة على علمنة التعليم كما جاء في القرار، وأصدار قرار بمنع المنقبات من التعليم العالي.
وقا ل الأحمد في فتواه التي رصدتها "أنباؤكم" :اتفق العلماء على مشروعية غطاء المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب، وإنما الخلاف بينهم في درجة المشروعية، والأدلة على تغطية الصحابيات لوجوههن كثيرة جداً .
وأضاف: على أخواتنا في سوريا أن يقدمن طاعة الخالق على طاعة المخلوق، وقد كان المسلمات في الشام يغطين وجوههن ولا يفرق بين المسلمة والنصرانية إلا بتغطية المسلمة لوجهها كما قال الشيخ علي الطنطاوي الذي رأى بعينه ذلك الزمن، وقال أيضاً رحمه الله في "فصول إسلامية ص96" :" لقد أضربت متاجر دمشق من ثلاثين سنة أو أكثر قليلاً وأغلقت كلها، وخرجت مظاهرات الغضب والاحتجاج؛ لأن مديرة المدرسة الثانوية، مشت سافرة - إي والله - فاذهبوا الآن فانظروا حال الشام!!"اهـ.