اكد نيوت جينجرتش رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق والعضو الجمهوري في الكونغرس الأمريكى على ضرورة ان تسمح السعودية ببناء كنائس ومعابد على اراضيها مقابل بناء مسجد بيت قرطبة في إطار مركز إسلامي ثقافي يقام بالقرب من الموقع الذي شهد الهجوم على مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك في الـ 11 من سبتمبر من عام 2001 م.
ادان جينجرتش في بيان على موقعه الإلكتروني الإسلاميين والمدافعين عنهم في الولايات المتحدة بحجة التسامح الديني. كما شدد جينجرتش على ان هؤلاء يتجاهلون ان مدينة نيويورك تضم أكثر من 100 مسجد في حين لا يوجد في السعودية كنائس أو معابد ولا يسمح لاتباع الديانتين المسيحية واليهودية دخول مكة المكرمة.
طالب جينجرتش بإنهاء ما صفه بالمعايير المزدوجة في التعامل مع الإسلاميين الذين سمح لهم بالتعامل بعدوانية مع الأمريكيين.
واضاف إن الإسلاميين يسعون إلى إضعاف واخضاع الامريكيين.
اعتبر رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق أن إسم مسجد بيت قرطبة يقصد به إهانة الأمريكيين والذى يرمز لإنتصار المسلمين في إسبانيا على المسيحيين وتحويل الكنيسة هناك إلى ثالث أكبر مسجد في العالم, مطالبا الأمريكيين بالتصدى لخطط المركز الثقافي الإسلامي الذي يهدف إلى تدمير الحضارة الامريكية على حد تعبيره.
كان مجلس مدينة نيويورك قد وافق بأغلبية ساحقة في مايو الماضي على اقتراح لبناء مسجد بيت قرطبة كخطوة تصالحية مع المسلمين وسط معارضة من سكان نيويورك الذي يعتبرون بناء مسجد قريب من المكان الذي وقع فيه الهجوم وادى الى مصرع ثلاثة آلاف شخص بانه خطوة غير ملائمة.