العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الأخبار والأحداث - والاقتصاد
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-27-2010, 04:46 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

ابن العرب غير متصل


لأن حكام باكستان الجدد رافضة ..

لأن حكام باكستان الجدد رافضة .. باكستان تسلم زعيم جند الله السنية لجارة الشر إيران

لأن حكام باكستان الجدد رافضة تابعين لجارة الشر إيران ولأن رئيس الجمهورية آصف علي زرداري هو رافضي خبيث وهو زوج الرافضية الهالكة بنظير بوتو والتي تم اغتيالها من قبل الشركة الامريكيه بلاك ووتر , ليضطرب الشارع الباكستاني بعد إلصاق التهمة بأهل السنة هناك ولكي يقدم إخواننا أهل السنة تنازلات لصالح الرافضة وهذا ما حدث فعلاً .
وبعد ما تنازل الخائن العلماني زعيم حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف إلى الرافضي أصف زرداري ليحكم باكستان في ظل غياب الدور العربي السني الذي يدعم بالمال فقط وبدون أي توجيه سياسي والمضحك المبكي أن بعض هذه الدول دفعت الملايين في باكستان والنهاية الآن باكستان تحت سيطرة الفرس المجوس لأن الفرس المجوس فهموا اللعبة جيداً ودعموا أحزاباً معينة لتكون قوية وبذلك تصل للحكم مع أول انتخابات أو أول توافق سياسي مثل ما حصل بين الخائن زعيم حزب الرابطة نواز شريف والذي تنازل لرافضة من أجل أن يحصل على بعض المزايا !! بدل أن يحكم باكستان أو يجعل حزب آخر من أهل السنة يحكم باكستان !
رغم أن نسبة الرافضة في باكستان هي أقل من 10 % من السكان مقابل 90% من أهل السنة والجماعة .
الدول العربية السنية تدعم بدون جدوى وتخطيط بعكس نظام الملالي الإرهابي الدموي المجرم في طهران وقم , فهو يعرف أين يذهب الدعم وله أوراق كثيرة داخل باكستان يعول عليها بعكس الدول العربية السنية مع الأسف فهي تدعم بدون أي فائدة لها وبدون أي فائدة إلى إخواننا في الدين أهل السنة والجماعة .


على الدول العربية أن تتدخل في باكستان وأن تدعم أهل السنة وأن تطيح بنظام زرداري عبد الفرس المجوس وأن تدعم أحزاب أهل السنة بل تصنع أحزاب موالية لها في باكستان من أجل أهل السنة ومن أجل أن لا نتفاجأ بعد مرور بعض سنوات ونجد أن المعادلة قد إنعكست ليصبح أهل السنة أقلية والرافضة هم الأغلبية .

قد شاهدنا ما حصل من أحداث عبر وسائل الإعلام , وهي أن باكستان السنية والتي لو كان الحاكم فيها سني يغار على دينه وأهل السنة لما كان ليسلم زعيم جند الله السنية لجارة الشر إيران , وحتى ولم تسلم باكستان زعيم جند الله عبدالملك ريجي رحمه الله فإن حكام باكستان الجدد الموالين لنظام الخميني الهالك قد تعاونوا من أجل القبض عليه ولا حول ولا قوة إلا بالله .
ونحن هنا نحذر العرب من شر قد اقترب إن لم يتم دعم أهل السنة في إيران لكي يتحرر أهل السنة من البلوش الأذريين والعرب خاصة أهل الأحواز العربية التي تحت الاحتلال الفارسي البغيض منذ 1925 م من نظام حكم الرافضة ويستقلون عنهم , كما يجب دعم أهل في العراق وباكستان وفي جزر القمر وكل مكان والشيء بالشيء يذكر , كان نصر بن سيار آخر ولاة الأمويين على خراسان في أواخر العقد الثاني وأوائل العقد الأول من القرن الثاني للهجرة، وكان والياً محنكاً حازماً. فاستشعر بوادر الانفجار ونذر الخطر( الفارسي ) وكتب إلى يزيد بن عمر بن هبيرة والي العراق في تلك الأيام، يعلمه في أبيات من نظمه ما شاع بخراسان من الاضطراب في العامين الماضيين، ويحذره من خطورة الوضع، ويصارحه أنه إذا استمر في التدهور ولم يعالج معالجة حازمة، فأنه سيؤدي لا محالة إلى عاقبة وخيمة وكارثة عظيمة -ضد الهوية العربية الإسلامية وكل من يوالي العرب ويحبهم-.
(الطبري 9: 1973، ومروج الذهب 3: 257)


ويقول:
ابلغ يزيد وخير القول أصدقه
وقد تبينت ألا خير في الكذب
إن خراسان أرض قد رأيت بها
بيضا لو أفرخ قد حُدّثت بالعجب
فراخ عامين إلا أنها كبرت
لمّا يطرن وقد سربلن بالزغب
فإن يطرن ولم يُحتل لهن بها
يلهبن نيران حرب أيّما لهب

فلم يمده بأحد لأنه كان مشغولا بقتال الخوارج في العراق ( كلاب أهل ا لنار ) فاستغاث بآخر خلفاء بني أمية في الشام مروان بن محمد وأعلمه حال أبي مسلم، وخروجه ، وكثرة من معه ، ومن تبعه .
وأخبره بغوائل الفتنة القائمة ودواهي الكارثة القادمة، إن لم ينجده بمدد من عنده ( الدينوري ص 357. والعقد الفريد 4: 478. ومروج الذهب 3: 255). و(الطبري 9: 1973. والأغاني طبعة دار الكتب 7: 56. وابن الأثير 5: 365). فكتب ينذره ويحذره :
وكلنا يذكر الأبيات الشهيرة لنصر بن سيار والي الأمويين المخلص على خراسان وقد حذرهم من الفتنة والثورات التي جرأت أعداءهم عليهم على أمل أن يتم التجاوب معه ولكن لم يؤخذ تحذيره لهم على محمل الجد من البداية فكان السقوط الرهيب لحكم بني أمية .


حيث كان يقول محذراً :
أرى تحت الرمــــاد وميض نار
ويوشك أن يكون لها ضـــــرام
فإن النار بالعودين تُذكــــــــــى
وإن الحرب مبدؤها الكــــــــلام
فإن لم يطفئها عقلاء قــــــــوم
يكون وقودها جثث وهــــــــام
فقلت من التعجب ليت شعري
أأيقاظ أمية أم نيام
فإن يقظت فذاك بقــــــــــــــــاءُ مُلكٍ
وإن رقدت فانـــــــــــــــــــي لا أُلام
فإن يك أصبحوا وثووا نيامــــــــــاً
فقل قوموا فقد حان القيــــــــــــــام
ففرّي عن رحالك ثم قولــــــــــــــي
على الإســـــــلام والعرب الســــلام


رحم الله نصر بن سيار هو أول من نبهنا الى دسائس العجم ضد العرب .

ولكن مروان لم ينجده، لأنه كان مشغولاً في الشام بالاقتتال بين القيسية واليمانية. وعندما قطع الأمل وفقد الرجاء أخذ يبث همومه وشجونه إلى العرب في المدينة، محاولاً أن يستثمر نخوتهم الدينية وعزتهم القومية وناشدهم أن يكفوا عن الاقتتال فيما بينهم وأن يجتمعوا على كلمة سواء، توحد سواعدهم وقلوبهم للوقوف بوجه أبي مسلم وخطره الذي أصبح يهدد وجودهم ومصيرهم (الدينوري ص 361. والعقد الفريد 4: 479. وابن الأثير 5: 367) فكتب يقول شعراً:

أبلغ ربيعة في مرو وإخوتــــــــها
أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضـبُ
ما بالكم تلقمون الحرب بيـــــــنكم
كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُـــبُ
وتتركون عدواً قد أظلكــــــــــــــم
فيمن تأشبَ لا دين ولا حســــــــبُ
ليسوا إلى عــرب منا فنعرفـــــهم
ولا صميم المــوالي إن هُمُ نُسبــوا
قوم يدينون دينـاً ما سمعت بــــــه
عن الرسول ولا جاءت به الكــــتبُ
مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينــهم
فإن دينهم أن تُـقـتلَ الــعــــــــربُ

لعمري، ما أشبه اليوم القريب بالأمس البعيد .
وكأن نصر بن سيار قد كتب في القرن الثاني للهجرة رسالة مفتوحة إلى أبناء الأمة العربية في هذا الزمن الرديء والوضع السيئ من أوائل القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد.
وأطلقها سهما مضيئاً يخترق ظلمات المجهول , ويطوي فيافي الزمن وأستار التاريخ، ويدوي في آذاننا وعقولنا وضمائرنا كما يدوي جرس الإنذار ونداء الخطر (الشعوبي- قتل العرب)
وها هو نصر بن سيار يعود إلى قومه من جديد ويخاطبهم مرة أخرى مستنهضاً الهمم والعزائم ومستثيراً قيم العزة القومية وتقاليد النخوة العربية والإسلامية.
فلا نامت أعين الظالمين ولا شُلّت سواعد المظلومين ولا ارتفعت بيارق الظلم .
ورحم الله نصر بن سيار الذي حاول إيقاظ العرب من سباتهم ولكنهم كانوا نياما فمات حزنا وكمداً على ما توقع أن يحدث لامته العربية بعد أن فقد الأمل بوصول المدد إليه من مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة(الأموية) العربية الإسلامية .









 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:07 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir