مـن رحـيـق الــذآئــقـه
لـ قـلـوبـكـم
:
:
ليتـك اللـي مستـشيـر/ن لك بخـيص
عن ظـليمة غافـل/ن بـك مـا درى
مقـفـي/ن قـديت لـه دبـر الـقميـص
واتـهمـته بالـردى محـض افـتـرى
كـان عـنـده بالـرجـا تالـي بصيـص
قـبـل يجـري لـه معـاك اللـي جـرى
لـين حديـته علـى الكــدر الـنغـيـص
ورحـت تحـرم نـاظـره لـذْ الكـرى
يوم شاف انك تسـومـه بـالـرخيـص
وكـل همّـك تحرجـه بيــن الـورى
شال جـرحه واحتـرف مثل الـقريـص
من بـعد ما الـموت بـ أطـرافـه سـرى
يـدري انـه عـنّك ابـد مالـه محيـص
وشـاهـده غيـري تعـامـى لـو يـرى
ضد بـحر/ن لآ سبر غـورهـ وغيص
كــل بـتـع/ن يـنـفـهـق عـنـه ورى
وش يخيفـك مـن بـواريـدالـقـنـيـص
وانت لـك فـي كــل نايـفـة/ن ذرى
يعترض من دونـك الـصعب الـعـويـص
ولا يـطــولـك فـي ثـريـاك الـثـرى
عمـر زود الحـرص ما فـاد الحـريـص
ومن تـبرى مـن غـوى نـفـسـه بـرى
وأنت لـو شاورت لك فطـن/ن بخيص
ما درى فـي سـرّك اللـي مـا درى
^
عبدالرزاق الهذيل
^