احبابنا ... وآخر المشـوار ......" تلويحه "
تجتاح ... مثل الظلام ان مات ... مصباحه !
والشعر مثل الغصن .... يخشى تبـاريحه :
تهّز غصنه " تعب " ..... وتطيح تُفـاحه !!
ياعنك .... ماعاد باقي لي على " الطيحه "
الا شِبر ..... واهَوَي .. من عآلي الساحه
بالضبط ..... مثل : الجِفن لا رآود الصيحه
وغمّض بعينه : ( عسى ماتسقط جراحه ! )
لمحت لك /.. والورق : رسمه بـ تلميحه
ماتلمَح الصورة .... الا عين ..." لمّاحه " !!
مثل الزهر .... لا تَتبعّته ...... مع الريحه
اخر مطافه ..... بـ / قطَف ورود فوّاحه !
شاعرك ... يمزج غموضه .. مع تباريحه
من شان يستطعِمك فالشعر ..... لا بَآحه !
وانت اسهل من الرمَاد ان طآر مع ريحه !
واقسى من الحَشرجه .. بـ افواه صيّاحه !!
يا ابعد من الغيم ، وين الغيم .. عن شيحه !
ما لحّفه عن .. عجاج الصيف .. وريآحه !
قد قلت لك : بـ آخر المشـوار .." تلويحه "
تجتاح .. مثل الظلام ان مات .... مصباحه !
للشآعر / خآلد آلعتيبي