إلى شعاع الشمس والقمر المنير ،،،، حبيبتي يا بلسم الجرح الخطير
من شدة أشواقي وحبي لك بطير ،،،، استقبليني عبر موجات الأثير
جيتك وسوط الشوق يضرب هامتي ،،،، والعشق حدد في محياك غايتي
وأمام ذاتك ثَـبَّـتَ الشوق وقفتي ،،،، فوقفت محتاراً أُكابدٌعلتي
فلثمت طيفك في منامي وسرني ،،،، حسنٌ تباهى في خدودكِ شدني
حتى لِفَاكِِ قلتُ ضامي فأسقني ،،،، أسكب لي أعذب شهد منك وأروني
وتراعدت شفتاكِ شوقاً وأحضرت ‘‘‘‘ شرباً به قمة ضما شوقي إرتوت
وتنهدت فينا الصدور وأرعشت ،،،، وعيناي في عيناكِ تاهت وأنعست
وفي لحظة الإنعاس لم أستطع صبراً ،،،، فقلت لكِ يا شمس استسمحك عذراً
إذا قلت يا شمس احفري بالصدر قبراً ،،،، أموت أو أحيا فيه فضلاً لا أمراً
أيا شمس هل في همسة الحرف تسمعي ،،،، وهل من مناديل الوفاء تمسحي دمعي
بوصفك تباهى الحرف حتى إختلف وضعي ،،،، لأن الوفاء بالحب يا منيتي طبعي