. آّنتهْت ليّلتْي وً لْم تنّتهْي قّصْتيّ .. ب قلمي ..

في تلك الليلة بعد منتصف الليل تنام المدينة بهدوء .لا سهر ولا مجون
ليله تحمل ملآمح آنثى ب وجه شآحب
جلست وبقربي فنجآنا ً من القهوة المره
تسآءلت عده مرآت لمآ آرتشفهآ هكذآ
آجآبتني : آنآ بمرورة وآقعك ..!



لحظآت من الصمت وتآمل بذآك الفنجآن
آخذت آغرق ب آيآم كآنت بمثآبة روح وحيآه آخرى
مرت تلك الآيآم وكآنهآ ثوآني لم آفق منهآ
آصبت ب ضحكآت هستيريه وددت آن آلتقط صوره لبسمة تلك الثغر
لكنني آستيقظت من تلك المخيله وقطرآت القهوه تبلل صفحآتي
بخطوآت مثقله تآخذني قَدماي لأَسِير متجه بين آحضآن وسآدتي آخذت آبكي و آبكي و آبكي
لآنني مآزلت آحتفظ ببقآيآ حنآنك رغم محآولآتي الفآشله ب آجهآضهآ من رحم عشقي
آتخبط هنآ وهنآك لعلي آجد منفى ل آغلى مآسُلب مني
بقيت وحيده غربه يتلوهآ ضيآع ‘ آسى يتلوه دمعه ..
بين حطآم السنين ووجع الآيآم وآنكسآرآت الزمن
بقيت مشرده بين اللحظآت
آنتظر ولآدة الفرح لعمر آجمل ممآ مضى

آشرق الصبآح وآخذت خيوط الشمس تتسلل غرفتي
آنتهت ليلتي وً لم تنتهي قصتي


يبدو ليّ
لو مكثت هنااا مطولاَ
لاشك سوف يكشف حبيس لسآني


بـــ قلمي