البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي
متأثرا بإشعاله النار في جسده، احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار
، دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي
صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه
، تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو" فذهب لإدارة البلدية
ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته
، فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.
خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده وتوفي بعد أسبوعين
، عقب أن زاره الرئيس بن علي في المستشفى.
بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة، ظل عاطلا عن العمل لسنوات.
ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد، لكن السلطات البلدية
صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.