الأرجنتيني باوزا مدرباً جديداً لـ«الأخضر»

بعد ان فشل المدربان بيسيرو والجوهر فى تحقيق النصر تم استبدالهما بمدرب ثالث لتغزيز خطط وقدرا الفريق الدفاعية والهجومية،حيث من المنتتظر أن يصل المدرب الجديد للمنتخب السعودي الأرجنتيني إدغاردو باوزا للرياض خلال الأيام القليلة المقبلة ليبدأ مهمة الاشراف على "الأخضر" السعودي من خلال رسم البرامج التي يعول عليها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل في عودة هيبة الكرة السعودية في المحافل الدولية بعد الهزات التي تعرضت لها كان آخرها الخروج من الدور الأول في بطولة أمم آسيا التي تلعب في الدوحة هذه الأيام وبمستويات غير مشرفة لكرة كانت تتسيد القارة.
وكان الاتحاد السعودي أنهى التعاقد مع باوزا قبل أشهر عدة وتحديداً عندما حضر المدرب للرياض في مهمة سرية أتفق من خلالها على الأشراف على المنتخب بعد بطولة آسيا مباشرة حتى لو كانت نتائج "الأخضر" أفضل أو توج باللقب .
وباوزا ليس بغريب على الكرة السعودية إذ أشرف على النصر قبل موسمين وحقق نتائج مميزة.
يذكر ان بازوا يدرب فريق كيتو الاكوادوري وقد حقق بطولة الاكوادور العام 2007، وبطولة أميركا الجنوبية 2008 وهو أول فريق يحرز بطولة خارجية في تاريخ الاكوادور، وقاد كيتو في بطولة كأس العالم للأندية التي جرت في اليابان، وبلغ المباراة النهائية التي خسرها أمام مانشستر يونايتد صفر-1.
وحاز ادقار باوزا لقب أفضل مدرب في أمريكا الجنوبية للعام 2008، وثالث أفضل مدرب في العالم حسب التصنيف الأخير للعام المنصرم الذي تصدره الاسكتلندي مدرب مانشستر يونايتد اليكس فيرجسون، والهولندي ادفوكات مدرب زينيت الروسي ثانياً، والفرنسي ارسين فينجر مدرب ارسنال رابعاً.
وتحمل سيرته الذاتية سجلاً حافلاً في كرة القدم بدأها لاعباً في منطقة الدفاع في فريق روساريو سنترال الأرجنتيني بين 1977 و1986 ثم انتقل لفريق اندبندنتي الأرجنتيني، واحترف خارج بلاده ليمثل جونيور الكولمبي، ثم كروز المكسيكي، واعتزل اللعبة سنة 1991م، وخاض طوال تاريخه 310 مباريات سجل فيها 80 هدفاً، وكان ضمن قائمة منتخب الأرجنتين التي شاركت في مونديال كأس العالم 1990 برفقة مارادونا وكالديرون.
وبدأ ادقار باوزا حياته التدريبية مع أول فريق لعب له روساريو سنترال 1998-2001، ثم درب فريق كولون 2002-2003، وحقق معه وصافة الدوري الأرجنتيني، كما بلغ الدور نصف نهائي لكأس العالم للأندية.
وخاض تجربة تدريبية خارجية في البيرو مع فريق سبورتنج كرستال عامي 2004 و2005، وقاده لتحقيق بطولة الدوري، ثم عاد مرة أخرى لفريق كولون الموسم 2005-2006، ثم انتقل للإشراف الفني على كيتو الاكوادوري محققاً بطولة الاكوادور العام 2007، وبطولة أميركا الجنوبية 2008 وهو أول فريق يحرز بطولة.

ومن ناحية أخرى أكدت مصار مطلعة أن الترشيحات لمنصب مدير المنتخب السعودي لكرة القدم انحصرت بين الكبتن ماجد عبدالله اللاعب الدولي السابق والمحلل الرياض حالياً ورئيس اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم عادل البطي، وقائد المنتخب السعودي السابق، مدير عام كرة القدم في نادي الهلال سامي الجابر، وذلك لما يملكونه من فكر احترافي يحتاجه الأخضر في الفترة المقبلة.
وأكدت هذه المصادر أن البطي هو الأقرب لتولي المنصب في ظل الموازنة بين الثلاثة والخبرات التي يملكونها والقبول الجماهيري لكل منهم، ويأتي ذلك كذلك في ظل تردد ماجد عبدالله والذي فضل الابتعاد عن نفس المنصب في نادي النصر وكذلك تردد الجابر حيال ترك نادي الهلال في الوقت الحالي تقديراً لرئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد، خاصة أن الجابر رفض من أجل العمل معه منصباً كبيراً في اللجنة العليا القطرية لتنظيم كأس العالم 2022، واكتفى بكونه السفير الأول للملف القطري، وذلك بالرغم من ارتفاع المبلغ المالي الكبير الذي عرض عليه في تلك الفترة مقابل توليه هذا المنصب.
ومن المقرر أن يتم إعلان اسم المدير الجديد للمنتخب خلال اليومين المقبلين بعد موافقة الرئيس العام لرعاية الشباب، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل على تنصيبه ليحل بديلاً عن المستقيل فهد المصيبيح والذي تفرغ لقيادة لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم، بعد أن قاد دفة المنتخب منذ الأول من سبتمبر عام 2004 ولم يحقق خلالها المنتخب أي بطولة قارية أو خليجية مكتفياً ببطولة عربية واحدة، وبطولة كأس التضامن الإسلامي والتأهل لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا.
ويطمح الاتحاد السعودي إلى تحسين أوضاع المنتخب وإعادة هيبته في قارة آسيا بعد النتائج السيئة للأخضر في كأس آسيا المقامة حالياً بالعاصمة القطرية الدوحة.