مازالت تداعيات اتهام الحدث السعودي ماجد أحد ضباط المباحث بإجباره على ممارسة الفاحشة مع سجين آخر وتأكيد رجال المباحث ان الحدث مطلوب على ذمة قضايا سرقة تتواصل بعد أن تلقى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل تهديدا على الهواء مباشرة بإقامة الحد عليه «قصاصاً». العقيد الصهيل وخلال لقاء مباشر مع إحدى الفضائيات الخاصة للحديث عن ملابسات قضية الحدث ماجد تلقى مقدم البرنامج مداخلة هدد فيها المتصل العقيد الصهيل بالقصاص وإقامة الحد عليه انتقاماً منه بالسيف - وحسب ما قاله المتصل - من أحد رجاله الذي أجبر الحدث ماجد على ممارسة الفاحشة مع محتجز آخر. وأكدت مصادر أمنية ان «الحدث ماجد ألقي القبض عليه كونه مطلوبا على ذمة قضايا سرقة وسلب بالإكراه» مشيرة إلى ان «النيابة العامة تواصل تحقيقها مع الحدث، ولم يتم الفصل فيها حتى الآن». ولم تخف المصادر استغرابها من أن يتلقى مدير مباحث حولي العقيد عبدالرحمن الصهيل تهديدا بـ «إقامة الحد»، على الهواء ومن خلال لقاء مباشر.