كشف الشيخ فيصل بن سلمان بن حثلين خفايا جديدة لما تسمى بحركة الإصلاح التي يقودها «سعد الفقيه» في لندن مشيراً إلى وجود أياد خفية خارجية تقف خلف هذه الحركة لتنفيذ مخططات خطيرة داخل المملكة ليس هدفها الإصلاح الحقيقي كما تزعم وتحدث بن حثلين بعد عودته من لندن التي قضى فيها نحو خمسة أشهر مع الفقيه إثر انضمامه للمعارضة هناك قبل تراجعه عندما تكشفت له -على حد قوله- حقيقة حركة الإصلاح المزعومة وأهدافها كاشفاً تفاصيل لقاءاته المتكررة مع الفقيه وعدد من مؤيديه هناك وسر رفضه لقاء «المسعري» في أحد مطاعم لندن كما كشف عن توتر في العلاقة بين المارقين «الفقيه والمسعري» رغم تقارب الأهداف بينهما مشيراً إلى أن الاثنين لا يتقابلان لوجود خلاف بينهما على مايبدو. وتناول الشيخ فيصل بن حثلين في حديثه الذي نقلته صحيفة الرياض السعودية سر تحوله وتراجعه -بقناعته- عن مواقفه السابقة بعدما كان قد أصدر بياناً قبل سنوات أيد فيه المعارض «الفقيه» وحركته ودعا للانضمام لها ليكمل الآن مسلسل السقوط المستمر لمؤيدي «الفقيه» الذين تكشفت لهم زيف ما يدعو له وحقيقة المؤامرة الخارجية التي تحركه وتموله لتحريض أبناء الوطن ضد بلادهم وولاة أمرهم وكشف ابن حثلين في سياق حديثه أسباب الفشل الذريع للدعوات المشبوهه للتظاهر الذي دعت إليه جهات معادية يوم الجمعة 11 مارس الماضي والتي كانت صدمة كبيرة لدعاة الفتنة بعد رفض الشارع السعودي القاطع لها كما قدّم (اعتذاره) الشديد للقيادة الرشيدة على مابدر منه موضحاً أن كل إنسان معرض للخطأ وأن كل شخص مهما اختلف مع ولاة أمره تبقى المحبة والولاء لهم مشدداً على أنه وباقي أفراد قبيلته مع الدولة ورهن إشارتهم في كل ما يخدم الوطن مشيداً في الوقت ذاته بخطوات الإصلاح التي تسير عليها الدولة بقيادة خادم الحرمين وولي عهده وسمو النائب الثاني لخدمة المواطنين كافة واستعرض ابن حثلين في حديثه تفاصيل العرض الذي تلقاه من دولة معادية لتأسيس وقيادة معارضة داخل البلاد مقابل دعم مادي كبير والذي رفضه بشدة كما وجه نصيحة للمواطنين كافة بعد تجربته التي خاضها مع دعاة الفتنة والضلال في الخارج وماتبين له خلال هذه التجربة من خيوط مخططات خطيرة هدفها الإضرار بأمن الوطن بذريعة الإصلاح الذي اتخذه المنشقون «غطاء» لتحقيق مآربهم التي قد يجهلها الكثيرون