بسم الله الرحمن الرحيم
اجتهاد الشيخ أبن باز في العباده
قال وكيع بن الجراح رحمه الله(( كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفُته التكبيرة الأولى))
وقال تقي الدين سلمان بن حمزة المقدسي رحمه الله((لم أصلِ الفريضة يوماً منفرداً إلا مرتين،
وكأني لم أُصليها))
وقال محمد بن سماعة رحمه الله ((مكثتُ أربعين سنةً لم تفُتني التكبيرة الأولى إلا يوماً واحداً
ماتت فيه أمي ..))
وقال الشعيبي رحمه الله(( ماأقيمت الصلاة منذ أسلمتُ إلا وأنا على وضوء))
وسماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قدوة ومثال يُحتذى به في حرصه على العبادة ،وفي تبكيره
إلى المسجد،ومحافظته على السنن الرواتب،ومحافظته على الأذكار.
وقد قال أبنه أحمد : منذو عرفتُ والدي وهو يقوم قبل الفجر بساعة ويُصلي إحدى عشر ركعة.
فطالب العلم ينبغي أن يكون مثالاً يُهتدَى به، وقدوةً في عباداته وفي جميع شأنه،
ومما يؤخذ على طلبة العلم التثاقل عن الصلاة المكتوبة وكثرة قضاءالصلاة بعد سلام الإمام
وخاصة صلاة الفجر مع التفريط بالنوافل .
والعامة إذا راوا طالب العلم جعلوه قدوةً لهم ، فإن أساء أساؤوا واحتجوا به،
وإن أحسن أحسنوا وتأثروا به ،وكان له مثلُ أجرهم لا ينقُص من أجرهم شيئاً.
....
منقول لكم من كتاب الإمام ابن باز
دروس ومواقف وعبر.