[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] سعيد بجيّتك يا صاحبي .. لكن وش الطاري ؟ وش اللي عن مشاغلك / أشغلك حتى تذكرنا و أنا ناسينك .. لين الناس تنشدّني عن أخباري قبل لا أهرب بنبضك .. و المسافه ما تكدرنا يبللني مطر سقف الليالي .. والسهر داري عن الحلم القديم .. اللي به الغيمه تخاشرنا حنيني لك ورق والوقت عْج ٍ يطرد افكاري وانا ما اقدر اشوف إلا الظروف اللي تحاصرنا الين اقوم أفتش عن تفاصيلك ورى أوتاري وأغني لين يرقص كـل حرفا ً .. في دفاترنا بي الحزن استبد وبد حتى صارت أشعاري تميّز بـ ( الغياب ) اللي تعلق في محاجـرنا خذاك الوقت مني .. ولاّ أنا ما طعت بك شاري يكبرنا الـوفاء .. ولاّ الدراهم / ما تكبـرنا قبل عامين / قفّلنا المشاعر .. واسر يا ساري لو إنا من بعض للحـين .. ما طابت خواطرنا اشوف الحزن يغتال ( البرْد) في ثغرك الناري و كحلكـ / مارضا للدمع بـ لحاله .. يدوّرنا ومنديلك يصيح : امن الجفا والدمع ابي ثاري ومن قل اهتمامك ( بكلتك ) : قصي ضفايرنا انا مشتاق لك ( أد البحر ) حتى أنشد اسواري ذبل صوتي وراها / لين نادت لي يّ شاعرنا هي أقدراك .. ولكن بالنهايه وش هي اقداري وانا زارع سياجي لكـ عمر .. ليتك تعبرنا تنفستك أمل مدري ألم وانفكـت أزراري وبدأ صدراً عليه أيامنا ... طفّـت زقايرنا تعالي .. ننسج أحلام السنين / لواقع ٍ عاري تعبنا نستره .. حتى بدت عـورة / مشاعرنا بعد عامين من خبز المفارق / ما شبع ضاري عـدآ عن شيبنا اللي عاث فيني .. ما تغيرنا لشآعرهآ / زبآر الحربي آتمنى ترتقي لذآئقتكم [/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
أحببتك حتى لمحوك في عيني سمعوك في ضحكتي ، وشعروا بك في حديثي ! أحببتك حتى صار بعضك أغلبي