العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-12-2011, 11:45 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


الحقد الرافضي على صلاح الدين

الحقد الرافضى على صلاح الدين الأيوبي!!

السلام عليكم ورحمة الله ،

المتتبع لسير احداث التاريخ يجد ان الله اراد بالأمة الإسلامية رحمة واسعة في القرن السادس هجري بأن سخر صلاح الدين الأيوبي في تجديد الدين الإسلامي
بقضاءه على دين الروافض الذي انتشر في حلب والشام ومصر ولولا ذاك لكان اغلب المسلمين في الوقت الحالي روافض مصيرهم إلى النار عدا عن الذين تحولوا الى الفطرة السليمة (مذهب السنة والجماعة) من عصر صلاح الدين في القرن السادس هجريا حتى الآن(القرن الخامس عشر هجريا) وهذا كله في صحيفة حسنات صلاح الدين الأيوبي فما أكثرها يوم القيامة فرحمة الله عليه ورضي الله عنه وارضاه وجمعه مع النبياء والصديقين والشهداء فهو بافعاله الجليلة حفظ الدين واحيا السنة وقضى على مظاهر الكفر والشرك التي يتميز بها دين الروافض وجاهد ضد الصليبيين فقتل منهم ما يقارب النصف مليون (حسب ابن كثير) وحرر القدس منهم فهو بحق من سادة المسلمين وعظمائهم وجهاده لحفظ الدين يماثل جهد الصحابة الاوائل




انظر الحقد الدفين ضد صلاح الدين من قبل الروافض وهذا مقتبس من احد مواقعهم :
اقتباس:
اقتباس:
نص مقتبس:
وحين أراد صلاح الدين الأيوبي الاستيلاء على حلب، استنجد الوالي بأهلها، وطلب منهم العون، وأن يعبئوا أنفسهم تعبئة عامة، فاشترط عليه الروافض إن أجابوه أن يعيد في الأذان حيّ على خير العمل في جميع المساجد، وينادي باسم الأئمة الاثني عشر أمام الجنائز، ويكبر على الميت خمس تكبيرات، ويفوض أمر
العقود والأنكحة لشيخ الروافض أبي المكارم حمزة بن زهرة، فقبل الوالي ذلك كله.
إن الحمدانيين لم يكرهوا أحداً على دين الروافض، ولم يغروه بالمال والمناصب، ولم يؤلفوا الهيئات والمنظمات للدعاية، بل تركوا الناس يختارون لأنفسهم ما يشاؤون، ويعتقدون ما يريدون، فانبرى الدعاة المخلصون، وأعلنوا الحق، فآمن به من آمن، حيث لا ضغط ولا إكره، على عكس العباسيين والأمويين، وصلاح الدين.
لقد حمل الأيوبي معه إلى مصر وسورية تياراً هائلاً من التعصب الأعمى - وكل تعصب هو أعمى - كان له أسوأ الأثر في حياة المسلمين، وما زالوا يعانون منه، حتى اليوم أما الحمدانيون فقد كانوا أصحاء في عقولهم، كما كانوا على حق في دينهم، لذا تسامحوا، وتركوا للناس حرية القول والتفكير مما جعلهم ملجأ وملاذاً للعلماء والفلاسفة والأدباء ورجال الفكر من جميع الأديان والمذاهب، حتى أن رجال الفن من الروم كانوا يهربون من مليكهم قيصر إلى سيف الدولة، حيث يجدون عنده ما لم يجدوه في بلادهم وعند أبناء دينهم ولغتهم. من هنا ترك لنا عصر الحمدانيين هذه الآثار والكنوز.
ولو افترض أن صلاح الدين الأيوبي كان على حق في تسننه، وأن الروافض كانوا على ضلال في ترفضهم فأي مبرر له في قتلهم واستئصالهم؟ إن قوانين الدول المتحضرة تنص على أن لكل إنسان الحق في إعلان آرائه ومعتقداته، بل والترويج لها ما دام لا يتعدى على حق غيره. وهؤلاء المسلمون في كل مكان يعتقدون أن العين بالعين والسن بالسن، وقوانين دولتهم تنص على خلاف ذلك، ولكنها لا تعاقب أحداً منهم، ما دام لم يسمل عين أحد، أو يكسر سن أحد.
لقد أراد صلاح الدين الأيوبي، ومن على شاكلته أن يقضي على الروافض ويأبى اللّه إلا أن يتم نور آل الرسول المنبثق عن نور اللّه بالذات


__________________







التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:53 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir