العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2011, 11:07 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو

مراقب عام

 
الصورة الرمزية امير السعوديه
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

امير السعوديه غير متصل


من فتاوي شيخ الاسلام

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه إجابات لشيخ الإسلام وشامة العلماء إبن تيمية - رحمه الله رحمة واسعة - عن عقيدة أهل السنة والجماعة في الرافضة .

س - ما هو موقف أهل السنة من الروافض والنواصب ؟
ج4 – يتبرءون من طريقة الروافض الذين يبغضون الصحابة ويسبونهم ، ومن طريقة النواصب الذين يؤذون أهل البيت بقول أو عمل .[ شرح العقيدة الواسطية ص 201 ]

س - ما هو أصل قول الرافضة ؟
ج6 - أصل قول الرافضة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نص على علي نصاً قاطعاً للعذر ، وأنه إمام معصوم ومن خالفه كفر ، وأن المهاجرين والأنصار كتموا النص وكفروا بالإمام المعصوم ، واتبعوا أهواءهم ، وبدلوا الدين ، وغيّروا الشريعة ، وظلموا واعتدوا ، بل كفروا إلا قليلاً : إما بضعة عشر أو أكثر ، ثم يقولون : إن أبا بكر وعمر ونحوهما ما زالا منافقين ، وقد يقولون : بل آمنوا ثم كفروا ، وأكثرهم يكفر من خالف قولهم ، ويسمون أنفسهم المؤمنين ، ومن خالفهم كفاراً .
[ مجموع فتاوى ج3 ص 356 ]


س- ما قولكم في دعوى الرافضة محبة علي رضي الله عنه ؟
ج- هم يحبون ما لم يوجد ، وهو الإمام المعصوم المنصوص على إمامته ، الذي لا إمام بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا هو ، الذي كان يعتقد أن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما ظالمان معتديان أو كافران ، فإذا تبيّن لهم يوم القيامة أن عليّاً لم يكن أفضل من واحد من هؤلاء ، وإنما غايته أن يكون قريباً من أحدهم ، وأنه كان مقرّاً بإمامتهم وفضلهم ، ولم يكن معصوماً لا هو ولا هم ، ولا كان منصوصاً على إمامته ، تبيّن لهم أنهم لم يكونوا يحبّون عليّاً ، بل هم من أعظم الناس بغضاً لعلي رضي الله عنه في الحقيقة ، فإنهم يبغضون من اتّصف بالصفات التي كانت في عليٍّ أكمل منها في غيره : من إثبات إمامة الثلاثة وتفضيلهم ، فإن عليّاً رضي الله عنه كان يفضّلهم ويقرّ بإمامتهم ، فتبيّن أنهم مبغضون لعليٍّ قطعاً .
[ منهاج السنة ج 4 ص 295 – 296 ]


س - من أول من ابتدع مذهب الرافضة .. ولماذا ؟
ج – ذكر العلماء أن الرفض أساس الزندقة ، وأن أول من ابتدع الرفض إنما كان منافقاً زنديقاً وهو عبد الله بن سبأ ، فإنه إذا قدح في السابقين الأولين فقد قدح في نقل الرسالة ، أو في فهمها أو في اتّباعها ، فالرافضة تقدح تارة في علمهم بها وتارة في اتّباعهم لها ، وتحيل ذلك على أهل البيت وعلى المعصوم الذي ليس له وجود في الوجود . [ مجموع ج4 ص 102 ]

س - وماذا كان دينه ؟
ج – كان ابن سبأ يهودياً .
[ مختصر فتاوى ابن تيمية ص 156 ]

س - هل القدح في الصحابة قدح في الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ج – القدح في خير القرون ، الذين صحبوا الرسول قدح في الرسول عليه السلام ، كما قال مالك وغيره من أئمة العلم : هؤلاء طعنوا في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنما طعنوا في أصحابه ليقول القائل : رجل سوء كان له أصحاب سوء ، ولو كان رجلاً صالحاً لكان أصحابه صالحين . وأيضاً فهؤلاء الذين نقلوا القرآن والإسلام وشرائع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم الذين نقلوا فضائل علي وغيره ، فالقدح فيهم يوجب أن لا يوثق بما نقلوه من الدين ، وحينئذ : فلا تثبت فضيلة لا لعلي ولا لغيره . [ مجموع ج4 ص 429 ]

س - هل القدح في الصحابة قدح في القرآن والسنة ؟
ج – القـرآن قد أثنى على الصحابة في غـير موضع ، كقوله تعالى : { والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ، رضي الله عتهم ورضوا عنه } وقوله تعالى : { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلاً وعد الله الحسنى } وقال تعالى : { محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من ربهم ورضواناً سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار } وقال تعالى : { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً }وقد ثبت في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة ) وفي الصحيحين عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه ) وقد ثبت عنه في الصحيح من غير وجه أنه قال : ( خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ) وهذه الأحاديث مستفيضة بل متواترة في فضائل الصحابة والثناء عليهم وتفضيل قرنهم على من بعدهم من القرون ، فالقدح فيهم قدح في القرآن والسنة . [ مجموع ج4 ص 430 ]

س - ما هو أصل الرفض ؟
ج – أصل الرفض من المنافقين الزنادقة ، فإنه ابتدعه ابن سبأ الزنديق ، وأظهر الغلو في علي بدعوى الإمامة والنص عليه وادعى العصمة له ، ولهذا لما كان مبدأه من النفاق قال بعض السلف : حب أبي بكر وعمر إيمان وبغضهما نفاق ، وحب بني هاشم إيمان وبغضهم نفاق . [ مجموع ج4 ص 435]


س - هل تصفون لنا الرافضة ؟
ج – هم من أعظم الطوائف كذباً وجهلاً ، ودينهم يدخل على المسلمين كل زنديق ومرتد ، كما دخل فيهم النصيرية والاسماعيلية وغيرهم ، فإنهم يعمدون إلى خيار الأمة يعادونهم ، وإلى أعداء الله من اليهود والنصارى والمشركين يوالونهم ، ويعمدون إلى الصدق الظاهر المتواتر يدفعونه ، وإلى الكذب المختلق الذي يعلم فساده يقيمونه ، فهم كما قال فيهم الشعبي – وكان من أعلم الناس بهم - : لو كانوا من البهائم لكانوا حمراً ، ولو كانوا من الطير لكانوا رخما ، ولهذا كانوا من أبهت الناس وأشدهم فرية . [ مجموع ج4 ص 502- 503 ]

س - ما صحة ما تنسبه الرافضة إلى جعفر بن محمد من أقوال ؟
ج – كذب عليه ما لم يكذب على أحد لأنه كان فيه من العلم والدين ما ميزه الله به ، وكان هو وأبوه أبو جعفر وجده علي بن الحسين من أعيان الأئمة علماً وديناً ، ولم يجيء بعد جعفر مثله في أهل البيت ، فصار كثير من أهل الزندقة والبدع ينسب مقالته إليه . [ مجموع ج11 ص 581 ]

س - ماذا عن تكذيبهم بأحاديث أهل السنة ؟
ج21 – أصل بدعتهم مبنيّة على الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكذيب الأحاديث الصحيحة .
[ مجموع ج13 ص 31 ]

س- متى ظهر لفظ الرافضة ؟
ج – هذا اللفظ أول ما ظهر في الإسلام لما خرج زيد بن علي بن الحسين في أوائل المائة الثانية في خلافة هشام بن عبد الملك ، واتّبعه الشيعة ، فسئل عن أبي بكر وعمر ، فتولاهما وترحم عليهما ، فرفضه قوم ، فقال : رفضتموني رفضتموني ، فسموا الرافضة ، فالرافضة تتولى أخاه أبا جعفر محمد بن علي ، والزيدية يتولون زيداً وينسبون إليه ، ومن حينئذ انقسمت الشيعة إلى زيدية ورافضة إمامية .
[ مجموع ج13 ص 35 – 36 ]

س - ماذا عن غلوا الرافضة في أئمتهم المزعومين ؟
ج – الشيعة غلوا في الأئمة وجعلوهم معصومين ، يعلمون كل شيء ، وأوجبوا الرجوع إليهم في جميع ما جاءت به الرسل ، فلا يعرجون لا على القرآن ولا على السنة ، بل على قول من ظنّوه معصوماً ، وانتهى الأمر إلى الائتمام بإمام معدوم لا حقيقة له . [ مجموع ج13 ص 209 ]

س - من أصول دينهم النفاق ويسمونه " التّقيّة " .. كيف ذلك ؟
ج – الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول ، وهم يجعلون التّقيّة من أصول دينهم ، ويكذبون على أهل البيت كذباً لا يحصيه إلا الله ، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : ( التّقيّة ديني ودين آبائي ) . والتّقيّة هي شعار النفاق ، فإن حقيقتها عندهم : أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ، وهذا حقيقة النفاق ، ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة ، يقولون : هذا قالوه على سبيل التّقيّة . [ مجموع ج13 ص 263 ]

س - تزعم الرافضة أن لهم إماماً معصوماً ؟
ج – من نصب إماماً فأوجب طاعته مطلقاً ، اعتقاداً أو حالاً ، فقد ضلّ في ذلك كأئمة الضلال الرافضة الإمامية ، حيث جعلوا في كل وقت إماماً معصوماً تجب طاعته ، فإنه لا معصوم بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولا تجب طاعة أحد بعده في كل شيء .[ مجموع ج19 ص 69 ]
س - الرافضة عمّن تنقل أحاديثها ؟
ج – ينقلون أحاديث وحكايات ، ويذكرون مذاهب ومقالات ، وإذا طالبتهم بمن قال ذلك ونقله ، لم يكن لهم عصمة يرجعون إليها ، ولم يسمّوا أحداً معروفاً بالصدق في نقله ، ولا بالعلم في قوله ، بل غاية ما يعتمدون عليه أن يقولوا : أجمعت الطائفة الحقّة ؟ وهم عند أنفسهم : الطائفة الحقّة ؟ الذين هم عند أنفسهم المؤمنون ، وسائر الأمة سواهم كفّار ، ويقولون : إنما كانوا على الحق لأن فيهم الإمام المعصوم .
[ مجموع ج27 ص 451 ]

س - من هو معصوم الرافضة الذي ينتظرونه ويوجبون طاعته ؟
ج - المعصوم عند الرافضة الإمامية الاثني عشرية ، هو الذي يزعمون أنه دخل إلى سرداب سامرا بعد موت أبيه الحسن بن علي العسكري سنة ستين ومائتين ، وهو إلى الآن غائب لم يعرف له خبر ، ولا وقع له أحد على عين ولا أثر ، وأهل العلم بأنساب أهل البيت يقولون : إن الحسن بن علي العسكري لم يكن له نسل ولا عقب ، ولا ريب أن العقلاء كلهم يعدون هذا القول من أسفه السفه، واعتقاد الإمامة والعصمة في مثل هذا ممّا لا يرضاه لنفسه إلا من هو أسفه الناس وأضلهم وأجهلهم … وهؤلاء … الجهال الضلال يزعمون أن هذا المنتظر كان عمره عند موت أبيه إما سنتين أو ثلاثاً أو خمساً ، وعلى اختلاف بينهم في ذلك ، وقد علم بنص القرآن والسنة المتواترة وإجماع الأمة : أن مثل هذا يجب أن يكون تحت ولاية غيره في نفسه وماله ، فيكون هو نفسه محضوناً مكفولاً لآخر يستحق كفالته في نفسه وماله تحت من يستحق النظر والقيام عليه من ذمّي أو غيره ، وهو قبل السبع طفل لا يؤمر بالصلاة ، فإذا بلغ العشر ولم يصلّ أدب على فعلها ، فكيف يكون مثل هذا إماماً معصوماً يعلم جميع الدين ، ولا يدخل الجنة إلا من آمن به ؟!. ثم بتقدير وجوده وإمامته وعصمته : إنما يجب على الخلق أن يطيعوا من يكون قائماً بينهم ، يأمرهم بما أمر الله به ورسوله ، وينهاهم عمّا نهاهم عنه الله ورسوله ، فإذا لم يروه ولم يسمعوا كلامه ، لم يكن لهم طريق إلى العلم بما يأمر به وما ينهى عنه ، فلا يجوز تكليفهم طاعته ، إذ لم يأمرهم بشيء سمعوه وعرفوه ، وطاعة من لا يأمر ممتنعة لذاتها ، وإن قدّر أنه يأمرهم ولكن لم يصل إليهم أمره ولا يتمكنون من العلم بذلك ، كانوا عاجزين غير مطيقين لمعرفة ما أمروا به . وإن قيل : إن ذلك بسبب ذنوبهم ، لأنهم أخافوه أن يظهر ؟ قيل : هب أن أعداءه أخافوه ،فأي ذنب لأوليائه ومحبيه ؟ وأي منفعة لهم من الإيمان به وهو لا يعلّمهم شيئاً ولا يأمرهم بشيء ؟ ثم كيف جاز له مع وجوب الدعوة عليه أن يغيب هذه الغيبة التي لها الآن أكثر من أربعمائة وخمسين سنة ، وما الذي سوغ له هذه الغيبة دون آبائه الذين كانوا موجودين قبل موتهم ، كعلي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي العسكري ؟! فإن هؤلاء كانوا موجودين ، يجتمعون بالناس ، وقد أخذ عن علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد من العلم ما هو معروف عند أهله ، والباقون لهم سيرة معروفة وأخبار مكشوفة ، فما باله استحلّ هذا الاختفاء هذه المدة الطويلة ، أكثر من أربعمائة سنة ، وهو إمام الأمة ، بل هو على زعمهم هاديها وداعيها ومعصومها ، الذي يجب عليها الإيمان به ، ومن لم يؤمن به فليس بمؤمن عندهم ؟! فإن قالوا : الخوف ..!! قيل : الخوف على آبائه كان أشد ، بلا نزاع بين العلماء ، وقد حبس بعضهم ، وقتل بعضهم ، ثم الخوف إنما يكون إذا حارب ، فأما إذا فعل كما كان يفعل سلفه من الجلوس مع المسلمين ، وتعليمهم ، لم يكن عليه خوف .
[ مجموع ج27 ص 452 – 453 – 454 ]

س-إذا تمكنوا ماذا يفعلون ؟
ج- الرافضة إذا تمكنوا لا يتّـقون ، وانظر إلى ما حصل لهم في دولة السلطان خدابندا ، … كيف ظهر فيهم من الشرّ الذي لو دام وقوي أبطلوا به عامة شرائع الإسلام ، لكن يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره الكافرون .[ منهاج السنة ج 6 ص 375 ]

س- وكيف ينظر الرافضة إلى أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
ج- أكثر محققيهم – عندهم – يرون أن أبا بكر وعمر وأكثر المهاجرين والأنصار وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم مثل عائشة ، وسائر أئمة المسلمين وعامّتهم ، ما آمنوا بالله طرفة عين قط .[مجموع ج28 ص 481]

س- وماذا قال بعض الرافضة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ج- منهم من يرى أن فرج النبي صلى الله عليه وسلم الذي جامع به عائشة و حفصة لا بد أن تمسه النار ليطهّر بذلك من وطئ الكوافر على زعمهم ، لأن وطئ الكوافر حرام عندهم .
[ مجموع ج28 ص 481 ]

س- هل في قلوب الرافضة حب للمسلمين ؟
ج- في قلوبهم من الغلّ والغيظ على كبار المسلمين وصغارهم وصالحيهم وغير صالحيهم ما ليس في قلب أحد .
[ مجموع ج28 ص 488 ]

س- ما هي أعظم عبادة في عقيدة الرافضة ؟
ج- اعظم عباداتهم عندهم : لعن المسلمين من أولياء الله مستقدمهم ومستأخرهم . [ مجموع ج28 ص 488 ]

س- ما أعظم أصول دينهم ؟
ج- أعظم أصولهم عندهم : التكفير واللعن والسّب لخيار ولاة الأمور كالخلفاء الراشدين والعلماء المسلمين ومشايخهم ، لاعتقادهم أن كلّ من لم يؤمن بالإمام المعصوم الذي لا وجود له فما آمن بالله ورسوله . [ مجموع ج28 ص 488 ]

س- ماذا تقولون للمسلمين عن الرافضة ؟
ج- هؤلاء الطوائف المحاربين لجماعة المسلمين ، من الرافضة ونحوهم ، شرّ من الخوارج الذين نصّ النبي صلى الله عليه وسلم على قتالهم ورغّب فيه ، وهذا متفق عليه بين علماء الإسلام العارفين بحقيقته . [ مجموع ج28 ص 494 ]

س- هل الرافضة يعتبرون من الخوارج ؟
ج- في الصحيحين من حديث أبي سعيد ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد ) وهذا نعت سائر الخارجين كالرافضة ونحوهم ، فإنهم يستحلّون دماء أهل القبلة ، لاعتقادهم أنهم مرتدون ، أكثر مما يستحلّون من دماء الكفّار الذين ليسوا مرتدين ، لأن المرتد شرّ من غيره . [ مجموع ج28 ص 497 ]

س- ما هي أصناف الرافضة ؟
ج- دخل في الرفض أهل الزندقة والإلحاد من النصيرية والاسماعيلية وأمثالهم من الملاحدة القرامطة وغيرهم .
[ مجموع ج28 ص 528 ]

س- ما قولكم عن كذب الرافضة ؟
ج- فيهم من الكذب والبدع والافتراء على الله ورسوله أعظم مما في الخوارج المارقين ، الذين قاتلهم أمير المؤمنين علي وسائر الصحابة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم .
[ مجموع ج28 ص 528 ]

من كتاب (إغاثة الغريق وإنارة الطريق إجابات لشيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله وغفر له)






التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir