التفـــاؤل يدفع إلى الإبداع... وينزع عن الأجساد ثقل السلبية
والتشاؤم ... يصرخ بذوي الآمـال المحبطة أن المسير
لم ينتهي !!
ولنزرع والأمـل باق .. فالنجـاح ينسي الألم ..
أختي ماذا يعني أن تسيري بلا فكر إذا سلب فكرك
من الهموم ؟؟ يعني أكثر من أنك ستسقطي ولن تفكري ...في بداية المسير ومن أول عقبة تستطيعين بإذن الله أن تحددي
مستوى تفكيرك ومدى إيجابية العمـل في ذاتك ..لأن العقبة قد
تحاصرك لكن بتوفيق من الله ثم عزيمة صادقة وروح متفائلة
تستطيعي أن تكسري حواجز الحصـار وتنطلقي إلى الإبداع ..
أما أن تبقي محاصرة وتشعرين أنك إنسانه عاجزة فهذا سيحول
الحصار إلى قيــــود وأثقـــال رغمـاً عنك ...
وعندها حتى لو حاولتي المسير فسوف تجدي
خلفك الأثقال ومن ثم ترهق كاهلك
فتقف نزولاً عن رغبة ثقلهـــا ..
وعندهـا ستري الركب يمضي والكـل يسير ويتخطاك ..
ومنهم من تحمل في قلبها لك همــاً فستلقي إليك بنظرة
رحمة تحمل ابتسامة تخطب ود قلبك..
ويد تسعى لفك قيودك .. وأخرى تنفض عنك غبار الإحبـــــــاط ...
لتمسك بكفك وتبعث في داخلك الأمل لتنطلقا سوياً إلى القمم
تمنحك فيهـا زاد الوفاء .. وصدق الدعـاء
فتبدأي النجــاح من حيث السقـــوط ...
ولكن يبقى التســـــــــاؤل ؟؟ّّّ!!
أين هي من تحمل لك الهم !! !! وهل ستظلي تتخبطي في دياجير الفشل
انتظــار لتك الغائبة ذات القلب الوفي المحب ...
لا .......... لا ....
ليست هذه منطقية المؤمنة ذات الهدف والسمو
وصاحبة العمل ومن تتوق نفسهـا للقمم وللفردوس الأعلى
فروعة الهدف .. وسمو المقصد .. تبعث لنفس تفاؤلاً
للعمـــل دون التفات للعقبات فالغاية إلى القمة والوصول لهـا
يحتــاج للهمة والعزيمة والصبر ..
لا تقفي عــاجزة رغم القيود ولا تنظري النجــاح مع الفشل
اجعلي كغايتك الفردوسية بهــا لذة النظر إلى الخالق وكفى بها نعمة ...
وهنـــــــــــــــــــــــا ......
ويبقــــــــــــــــــــــــــــى الأمل
ملحوظه / ملطوووووش