*مقدمة حول النصيحة ..
- بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة والنصح لكل مسلم ..
- الدين النصيحة .. قلنا: لمن قال ((لله ورسوله))
- المؤمنون نصحة ..
- لايكاد إنسان يخلو من خطأ , كل بني آدم خطاء..
- التمس لأخيك تسعة وسبعين عذراً
- لاتنسينك مساوى الرجل ذكر محاسنة ..
- لايفركن مؤمن مؤمنة, إن كره منها خلقاَ رضي منها آخر ..
- وينبغي على المنصوح يقبل النصيحة ..
- واحياناً عدم قبول النصح, وعدم الرضى بمعاجة الخطأ , إما تكبراً عن قبول الحق , أو بغضاً للناصح , أوحرصاً على دنيا ومنصب مال , قد يجرء الى مهالك ...
الناس طبائع :منهم الغضوب , ومنهم البارد, ومنهم الذكي , ومنهم الغبي ، والمتعلم والجاهل , ومنهم حسن الظن ,ومنهم سيء الظن .
فالعبد يقرع بالعصا والحر تكفيه الإشارة
- إن اللبيب الذي بالإشارة يفهم
- وعندما يتعامل المرء مع الناس ينبغي ان يعلم أنهم ليسوا سواء في طريقة النصح , بل حتى في إنكار الخطأ إذا وقع منهم ..
- في الصحيحن : الأعرابي لما بال في المسجد لم يعنف عليه ..
- معاوية بن الحكم ..
- معاذ لما أطال في الصلاة
- في البخاري :أسامة لما قتل الرجل ..
...........
*لابد من إحسان النية عند النصيحة ..
- كما ينبغي أن تتعامل مع المخطئ عل أنه مريض يحتاج الى علاج لا أنه عدو يكبت ..
- والطبيب الناصح هو الذي يهتم بصحة مرضاة اكثر منهم هم انفسهم ..
في الصحيحين يقول )):الإِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُ النَّاسِ كَمَثَلِ رَجُلٍ اسْتَوْقَدَ نَارًا ، فَلَمَّا أَضَاءَتْ جَعَلَ الذُّبَابُ وَرُبَّمَا قَالَ الذُّبَابُ وَالْبَعُوضُ يَتَقَحَّمُونَ فِيهَا ، فَأَنَا آخِذٌ بِحُجَزِكُمْ عَنِ النَّارِ وَأَنْتُمْ تَقْتَحِمُونَ فِيهَا " .
*القاعدة الاولى : لاتكن متصيداَ لكل شيء مدققاَ عل كل أحد في الصغيرة والكبيرة .
- ليس الذكاء والفطنة ان تستطيع اللوم , وأنما هو ان تتجنبة
- أحيانا قد تحتاج في بعض الامور أن تتعامى عن بعض اشياء, خاصة الاشياء الدنيوية والحقوق
الخاصة .
ليس الغبي بسيد في قومة لكن بسيد في قومة المتغابي
- يقول أنس رضي الله عنه – خدم الرسول صلى الله عليه وسلم تسع سنين ..
- واللوم مثل السهم القاتل الذي يوجه الى المنصوح ,لأنه يشعره بنقصه .
- وكان منهج النبي عليه السلام التسامح عموماَ .
- هل عندكم طعام .. إني اذا صائم
- أهدت له أمرأه قطفية ففرح بها .. وكان محتاجاً اليها ..
- ان ابني هذا ارتحلني ..
- ياعائشة : ((تسابقيني ))
- ماعندنا الا الخل , (( نعم الإدام الخل ))
- صلى جابر عن يمينة فأخذه عن يساره
- جائته ام قيس بغلام لها يحنكة , فبال في حجره
- بعض الناس يحرق اعصابه , ويكبر القضايا, وبعض الآباء والامهات كذلك ..
- أحياناً بعض الناس بسوء تصرفه يجني على نفسه , مدرس قال له احد الطلاب كلمة نايبة ..
- ولاتفتش عن الاخطاء الخفية ..
أقبل معاذير من يأتيك معتذراً إن بر عندك فيما قال أو فجراً
فقد اطاعك من يرضيك ظاهرة وقد أجلك من يعصيك مستتراً
- أبو يعلى ورجاله , البراء قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم حتى اسمع العواتق في خدورهن))
-
"يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الْإِيمَانُ قَلْبَهُ لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ فَإِنَّهُ مَنْ يَتَّبِعْ عَوْرَاتِهِمْ يَتَّبِعْ اللَّهُ عَوْرَتَهُ وَمَنْ يَتَّبِعِ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ فِي بَيْتِهِ".
الترمذي وابو داود عن ابي مسعود :{لاَ يُبَلِّغُنِي أَحَدٌ عَنْ أَحَدٍ مِنْ أَصْحَابِي شَيْئًا فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَخْرُجَ إِلَيْهِمْ وَأَنَا سَلِيمُ الصَّدْر}
كن انت متقبلاً للنصح أصلاً غير متكبر عنه , اصلاً لاتفتح مجالاً لشك الناس فيك..
- عبدالعزيز الخريجي , ليس هناك لحية
- انها صفية ..
- وإذا أخطأت اعترف بخطأك ولاتكابر ,,فكل بني آدم خطاء ..
من كتاب الرقائق // للعريفي ...