أهالي (غسالة مكة) القتيل كان مصدر قلق للحي....
زهقت روحه وتولى أمره رب العزة والجلالة و لا نملك إلا أن أقول"الله يتولاه بما يتولاه" بهذه العبارة عبر أحد سكان حي الغسالة بمكة المكرمة بعد مقتل أحد شبابها يبلغ من العمر خمسة وعشرين عاماً أثر نشوب خلافاً بينه وبين أحد الحجاج الكويتيين منتصف الأسبوع الحالي .
وأضاف هذا الشاهد العيان أن الشاب كان مصدر قلق بحي الغسالة منذ سنوات وعادة ما يكون في حالة غير طبيعة وكثيراً ما يتحرش ويتلفظ على المارة فأهل الحي قليلاً ما يلقوا له بالاً حيث اعتادوا على تصرفاته إلا من يأتي جديداً للحي يستغرب تصرفاته الصبيانية ويدخل معه في شجارات وهو ما حدث بالفعل مع الحاج الكويتي الذي حاول مراراً تجاهله إلا أن السيل قد بلغ الزبى ولم يقدر الكويتي تمالك أعصابة بعد أن تحرش به كثيراً بل وصل به الحد إلى "البصق" عليه وفمه مليء بالشمة لتكون آخر حياته على يد هذا الحاج الكويتي حيث لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى الملك فيصل بالششة .
وواصل حديث الحصري لصحيفة (نيوز لايف) وقال: انه وفاة هذا الشاب كانت مصدر فرح لأهالي حي الغسالة وللأسف انه لم يبقى في ذاكرة أهالي الحي سوى تصرفاته السيئة وإذاءه للمارة .
وتوقع هذا الشاهد أن يتم التنازل والعفو عن قاتله خصوصاً وانه هذا الشاب لا يلقى محبة من قبل أهله بل أن هنالك أخبار تفيد أن أباه متبرئ منه
http://neewslive.com/news.php?action=show&id=4357
ميزتي قو بآآسي..
نسأل الله ان يتقبله بقبول حسن
ويبدل سيئاته حسنات..
(اذكروا محاسن موتاكم)
العرض الشجري
