تحية عاطرة بـ عبيركم يابعد حيي
لـ أياديكم وأرواحكم النقية بإتساع تواجدكم على هذه الأرض
أسمحوا لي بتواجدي بينكم كـمُشارك بموضوع لي وأعتذر عن قلّة مواضيعي التي أطرحُها فهذا الموضوع رقم ( 3 ) فانا دائماً أكتفي بنهلِ الفائدة من مُشاركاتكم والتواجد بها .
مَخرَج / << وعادةٌ مايكونُ هُنالكَ مدخل !
وسأخالفُ هذِه المرة ليقيني بأن هُنالكَ عقول ترفض الضعف
ولديها القدرة للوصول بشفافية إلى ماتُريد :
رصاصة , باهضة الثمن ! ( لخطورتها ) /
أيقضت هذِه الرصاصة من كَانَ يقولُ بالأمس وبلا بُعدُ نَظَرْ أن الأمور تحتُ السيطرة بهذِه الشبكة
( حتى وإن أنشئ دولة ! وليست مَدينة ) لمُراقبتها وحجب الممنوع , والمحضور المؤلم
سابقاً .. كُنا أجمل بوقت وجود الأمور تحت السيطرة المزعومة لهذهِ الشبكة
( قبلَ إنقطاع الأمل عليها حاليّاً )
امممم , ماهيَ الحلول والمُقترحات والطرق البديلة لتدارك هذا الخطر بمساعدة
تلكَ المدينة والتي أصبَحَ وجودها للباحثِ عن الممنوع شبه المعدوم ..؟!
امممم , ماهوَ الحل الآن ونحنُ يتواجد بيننا مُراهقين وصغار .. ومن لايهتمُ لذلك ..؟!
أقسمُ أنني لاأعلمُ كيفية تجاوز هذا الأمر المزعج
مَخرَج ٌ ثان / << ولنعتاد على هذا النمط !
وسيكونُ المدخل بوقت خروجي وإراحة أعينكم :
هُنالكَ من يحاولُ الهروب للخلف بتفكيره لمحاولة تجاوز مرحلة يمر بها
( ونحنُ لسنا من أولئك ) بل نحسم الأمور
ونتحدث ونبحثُ عن حلول حتى وإن كانت ( غير كافية )
( وهذه النقطة ليست مُرتبطة بالمخرج الأول ههههههههههه )
مَخرَج ٌ آخر /
هُنالكَ مبدأ مُتخذ من شريعتنا الإسلامية عفوا ,, ( نهجنا الإسلامي )
بوجوب الوقفة الصادقة مع النفس ( وهذه ) تمثل لنا حد الإكتفاء
( لمن تجاوزَ مرحلة المُراهقة )
ولا يخفى علينا مُحاولة الكثير من الغرب بدس الدسائس للغزو الفكري
فهُنالكَ مواقع جمة متخصصة بالإباحية لهدم النفس وتشريبها بالرذائل
ونصلُ نحنُ لدرجة الإنهاك الفكري حينما يتواجد الصغار على هذه الشبكة
ونحنُ لانعلمُ بأي موقع وضعوا ركابهم
ومن هذهِ النقطة تتوجب المراقبة الأسرية بالتوجيه والإرشاد والحزم
لسد هذه الثغرات التي قد تجنح بهم إلى الطريق غيرَ السويّ ( الهادم ) ..
مَخرَج ٌ آخر أيضاً /
( الحرية الشخصية ) لاتصحح وضع من تقاعس عن التحذير ( بأقل إحتمال )
فهُنالكَ أشياء تحيطُ بنا قد تشكّل ( مصاعب )
ولا نريد الإكتفاء بالأنين والإنطواء تحتَ حسراتِها لعدم وجود حلول
بل نبحث ونتساعد ولابدَ أن نصِلَ بيومٍ من الأيام إلى مانُريد
مَخرَج ٌ مؤلم ( ولكنهُ حقيقيّ ) وليخالفني من أراد ! /
بعضٌ من ( أولياء الأمور ) في ( حالات ) ولن أقول الأغلبية
بحاجة إلى تدريب وتعليم للعبور بأبنائم إلى بر الأمان
وأُضيف :
( الفرقة ) والتباعد بين الأوساط العائلية دافعٌ قوي لإيقاف عجلة النصح والإرشاد
( تسمعوا باللي يقول : كلٍ على همّه سرى ..؟ )
للأسف الشديد ذلكَ هو الحال الراهن لأغلب الأُسر
فالأب مُنهمك بتجارته ومشاريعه .. إلخ والأم كذلك بينَ صديقاتها وزياراتها.. إلخ
وإن إحتاج الأبن أو البنت للبوح بما في دواخله لمن يبوح أو يستشير
بتعدي أي أمرٍ أو صعُوبة تواجهه ؟
من هُنا تبدأ المرحلة التي تطرقتُ لها بهذا المخرج وهي ( الأساس )
بعضٌ من أولياء الأمور يحتاج إلى إعادة إنشاء ..!!
مَخرَج ٌ مُكمِل لسابِقه/
أيضاً أتطرق لكيفية تصحيح البعض من أولياء الأمور لوضعهْ
وهوَ غائبٌ كلّياً عما يدوُرُ بجانبِ أبنائهِ من مخاطر
كيف سيبدأ ؟
وكيفَ سيعود عن طريقة خاطئة إتخذَ منها مِنهاجاً ألا وهوَ ( الإهمال ) ؟
غالباً مانُلاحظ أن الأب يلقي بكامل المسئولية على عاتق الأم لتربية أبنائها والعكس
والمهمة ( بالأصلِ ) مُشتركة بينهما
لابدَ أن يقف الوالدين موقف صادق مع أنفسهم حيال تربية أبنائهم
وتحسيسهم بأهميتهم لهم وذلك بتبيين الحرص لهم / عليهم
وخلق شعور لدى الأبناء بأن لوالديهم نظرة تصل بهم إلى :
وجه جميل لهذه الحياة
إن حرصوا على تتبّع إرشادهم وتوجيههم .
وَقفة ( وهي ماعنيتُ بمدخل ) لأريحكم منّي /
كتبتُ لعقول قادرة على تعدي محيط فكري
وكتبتُ أيضاً لأنني أعي بأنهُ سيبقى لنا ورقة وقلم
لتُرمى يوماً على رف ,, وكفى .