قال : واجمل صفات الرجل ؟
قلت: الرحمـة
قال : واجمـل ما في الطفولة ؟
قلت: الــبراءة
قال : وما أجمـل ما في الشباب ؟
قلت: الأحــلآم
قال : وما أجمـل ما في الشيخوخة ؟
قلت: التقـوى
قال :وما أجمـل ما في الرجولـة ؟
قلت: الحكمـة
قال : وما هي أرقى أنواع الصبر؟
قلت: حينمـا يجتمـع الصـبر والرضـآ معـاً
قال : وهـل للقناعـة درجـات ؟
قلت: نعم ..
هناكـ قناعـة الاكتفـاء وقناعـة الصـبر
وهناكـ قناعة الزهد.. وهوهـ أرقى الأنـواع
قـال : ماذا يعنى الحنـان ؟
قلت: أن يستريح الإنسان إلى شاطئ بعد رحلة سفر متعبة
وان يجد صدراً يلقى عليه متاعبه دون خوف أو إستجـداء أو ثمن
قال : وما هي أرقى أنواع الحـب ؟
قلت: الأمومة ..
لأنها حب بلا مقابل وعطاء بلا ثمن
قال: وما هي أعلى درجـات الأخـلاق؟
قلت: أن ينزه الإنسان نفسه عن الصغـائر
ليس خوفا من أحد .. ولكن وتقديراً لذاتـه
وسمــّواً بنفسـه .. وحباً للفضيلـة
قـال : أيهمـا أعلى درجـة العفـو أم التسامـح ؟
قلت: العفـو أعلى درجـة..
لان العفـو يقـترن بالمقـدرة ولكن التسامح
قد يقترن بالضعف ..
فقد يتسامح الإنسان مكرهاً
ولكنـه لا يعفـوا ألا إذا كان راضياً
قال : وماذا عن النجـاح ؟
قلت: كإنسان يجفف عرقـة مع نسمـة صيف منعشـة
واجمـل ما في النجاح انـه يشعرنـا بقيمـة ما نفعـل
وانـه أوسـع أبـواب الثقــة
ولكن ربما يكون أيضـاً أوسـع أبواب الغـرور ..!
قال : كيف تنبت أشجار الغرور في أعماق الإنسان؟
قلت : مـع أشخـاص صنعتهم صدفـة أو فرصـة عـابرة
والصدفـة أو الفرصـة همـا اقـل الدرجـات
في سلم النجـاح
قال : وما الفـرق بين الإصرار والعزيمـة؟
قلت: الإصرار ضيف عابر .. والعزيمـة صديـق مقيم
الإصرار يسانـدة الطمـوح .. والعزيمـة تسانـدها الإرادة
وقد يتغـير الطمـوح باختـلاف الأيـام والأشخـاص والظروف
ولكـن الإرادة أقـوى من كـل الظروف
قال : ومن أنت ؟
قلت: آنسان ضيـع عمره، في البحـث عن حقيقـة الأشيـاء
واكتشف أن الحقيقـة الوحيـدة المؤكـدة هي المـوت
وكـل شئ بعـد ذلكـ يحتمـل التـأويـــل ..!
قــال :
اذاً هي صفقـة خـاسرة ولكننـا نلعبها حتى النهايـة ..
مهما كان حجم خسارتنا فيـها ..؟!