لٌذآ كُنْتُ أَبْكِي, وَليسَ لِـبُكَائِيَ سَامِعٌ غَيْرَ حَبِكِي أَلِفَ سَمَاعَهُ...؛
فَمَا هُآنْتُ عَلَيْهِآ, وَلـاَ هَانَ عَلَيَّ الفِرَاقُ...
ومآ آزْهِقُ رُّوحْي طَلْقٌُ نَّارِيٌّ أُوْ ضَرْبَةُ سَيْفٍ سَلُّهُ سَبَرٌ...
فـ قَدْ آزْهِقُت رُّوحْي سَرَبُ حَبِيبٍه سَاجٍت فِي غَيْرِ قَلْبي مُحِبِّهِ...
سَادِرٍه فِي غَيِّهِآ مُورِثٍه لِلسَّدَمِ!
أَيَا مَنْ عشٌقتُكِ, وَ قَدْ هَانَتْ عَلَيْكِ جِرَاحِي, وَ تعْلَمُي سِرَّ آفَاتِ قَلْبِي...
أَلـاَ صْعُبَ عَلَيْكي حَالِي..., وَ أَنْتَي مَنْ كَنْتَي جُلَّ آمَالِي...,
يَا مُشْبعة ظَمَئِي, وَ سْآكِنَة أَلَمِي كُفي عَنِّي صَمْتَكي... فَإِنِّي أَعْشَقُ صَوْتَكي!
أَيُّتهَ الْعَزِيزُ الْغَالِية
خآفِقٌي فآضَ بِالْجِرَاحِ, وَ لَسْتُ أُبَالِي...لَكِنْ لِكُلِّ جَرِيحٍ حقً قَبِلَ التَّسْرِيحْ
فٌهمُ السَّبَبِ الصَّرِيحْ لكفني قَلْبِهِ إِلَى الضَّرِيحْ!
عَزِيزتي: اسْمَعْينِي, وَ لَـا تُدِيرْن لِيَ ظَهْرَكَي وَ تَأَمَّلْينِي...,وَ تَأَمَّلْ
مَا سَأَقُولُه جَيِّدَاً, وَ لَـا تَتَغَافَلْين عَنِّي: أُقْسِمُ لَكَي أَنِّي سَأَنْسَاكْ...,
وَ أَعِدُكَي بَأَنْي سـ أَسْلُوَا عَنْ هَوَاكي... عِنْدَهَا جِدْي غَيْرِيَ لِتُذِيقَهُ جَوَائِحَ هَوَاكْي!
وَاللهِ مَا أُطِيقُ رُؤْيَةَ دَمْوٌعكُي, وَ لَـا سَمَاعَ أَزِيزِ أَلَمِكْي...
لَكِنَّه ظُلْمَكَي بَلَغَ الْمَدَى.. وَصَمْتُكَي أَسْعَدَ الْعِدَى.. فَسَيندُم آلَجمٌيع.. وَلَيْتَ بُكَاؤُكي يَكُونُ غَدَاً.
آفآآآق