05-24-2007, 07:27 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3319
|
تاريخ التسجيل : Aug 2006
|
أخر زيارة : 12-08-2016 (11:16 PM)
|
المشاركات :
269 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
البعد عن المعاصي
إن البعد عن المحرمات وعمل الخيرات والتوبة إلى الله سبب لحصول الأمن والرخاء من الله تعالى المدبر للعالم سبحانه وتعالى: “فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلا قَوْمَ يُونُسَ لَما آمنوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْىِ في الحياة الدنْيَا وَمَتعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ”. (يونس: 98).
وكما شرع الله كثرةَ أبوابِ الخير وأسباب الحسنات سد أبوابَ الشر والمحرمات، وحرم وسائلَ المعاصي والسيئات، ليثقلَ ميزان البر والخير، ويخِف ميزانُ الإثم والشر، فيكون العبد من الفائزين المفلحين، قال الله تعالى: “قُلْ إِنمَا حَرمَ رَبّيَ الْفَواحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْي بِغَيْرِ الْحَقّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ”، (الأعراف: 33).
قال تعالى: “وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبكُمْ ثُم تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتّعْكُمْ متَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مسَمّى وَيُؤْتِ كُل ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِن تَوَلوْاْ فَإِنّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِير”، (هود: 3) وجماع الخير وسبب السعادة التوبةُ إلى الله، قال الله تعالى: “وَتُوبُواْ إِلَى اللهِ جَمِيعاً أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلكُمْ تُفْلِحُونَ”، (النور: 31) فمن وقع في الذنب فليعقد النية على عدم العود إليه وليندم على ما فعل من معصية الله وليكثر من الاستغفار هذا في المعاصي التي لا دخل للبشر فيها أما ما كان متعلقا بحقوق البشر كالسرقة والظلم وأكل الأموال بغير حق فلا بد من إعادة الحق لأهله أو المسامحة، وأما من كان واقعا في الكفر والعياذ بالله أو الردة كأن كان ينكر أو يشك في وجود الله أو الآخرة أو الجنة أو النار أو كان ممن تلفظ بألفاظ الردة كسب الله أو الدين أو القرآن أو استخف بالصلاة أو الحج أو الزكاة فالتوبة من ذلك الرجوع إلى الإسلام بالنطق بالشهادتين لأن توبة الكفر والردة الشهادتان فقط
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|