05-27-2007, 01:47 PM
|
#1
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 3732
|
تاريخ التسجيل : Nov 2006
|
أخر زيارة : 04-02-2008 (01:01 PM)
|
المشاركات :
264 [
+
] |
التقييم :
50
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أخبار العالم الإسلامي
مفتي زحلة والبقاع يدعو إلى إنشاء مجمع للفكر الإسلامي
دعا الشيخ خليل الميس مفتي زحلة والبقاع مدير أزهر لبنان، إلى إنشاء مجمع للفكر الإسلامي، مشددا على ضرورة أن يجتمع رجال الفكر الإسلامي ويرسموا الإطار الفكري للمسلمين في العالم. وتناول سماحته في حديث لمراسل وكالة الأنباء الإسلامية «إينا» قائلا: إن منطقة البقاع فيها 85 قرية وعدد المسلمين فيها يتجاوز ثلاثمئة ألف وهم مع البدو الذين استوطنوا في البقاع يشكلون 500الف مسلم.
وبين أن معهد أزهر لبنان أنشئ منذ 26 عاما خاص بالطلاب، ومدة الدراسة في المعهد 7 سنوات أربع منها إعدادي وثلاثة ثانوي، ويوفر للطلبة سكن داخلي، وتنفق عليهم دار الإفتاء في الجمهورية اللبنانية، وتخصص للطالب منحة شهرية، ويسهل سفر الأجانب منهم إلى بلدانهم.
وأشار سماحته إلى انه بعد الاستقلال أصبح هناك مفتي للجمهورية ومفتي لكل محافظة من محافظات لبنان وكل قضاء من الاقضية. وأوضح أن مفتي الجمهورية هو الذي يرأس المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى، ودار الإفتاء في البقاع تشرف على 120 مسجدا وعلى التعليم الإسلامي في المدارس الحكومية والخاصة وتدير أوقاف المنطقة
وأسست معهدا إسلاميا إعداديا وثانويا على ارض مساحتها عشرة آلاف متر مربع للمباني هو (أزهرالبيان) الإسلامي وهو معهد تكميلي ثانوي للطلاب. وأضاف سماحته: أنشأنا صندوقا للزكاة وخطونا خطوة كبيرة بإنشائنا إذاعة للقرآن الكريم، وإرسالها يستمر 18 ساعة ويلتقط بثها على نطاق محافظات البقاع والأطراف التي تقابلها.
وتتضمن برامجها إذاعة تلاوات القرآن الكريم وإرسالها يستمر 19ساعة ويلتقط بثها على نطاق محافظات البقاع والأطراف التي تقابلها وتتضمن برامجها إذاعة تلاوات القرآن الكريم وخطب الجمعة، وبعض من الدروس التي تدرس في أزهر لبنان في الفقه والتفسير والسيرة وعلم الكلام.
وقال: من المدهش أن الإذاعة تسبق المعهد الذي كلفنا ملايين الدولارات في التأثير على المواطنين في المنطقة وهي الآن تعتبر فعلا بمثابة جامعة إسلامية. وأشار سماحته إلى أن في لبنان 6 كليات جامعية إسلامية وهذا شيء عجيب بالنسبة لمساحة لبنان، وينبغي أن نكثر من المعاهد الإسلامية.
وذكر بأن أزهر لبنان يستقبل طلبة من كندا وأميركا وألبانيا والبوسنة ومن سائر بلاد الاغتراب التي يوجد فيها لبنانيون مثل فنزويلا وكولمبيا والبرازيل وغيرهم. اينا مدير معهد البحوث في غانا يطالب بزيادة المنح المقدمة من العالم الإسلامي.
ذكر الشيخ عبد القادر السيد نباري مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية في غانا أن المسلمين يشكّلون أكثر من 30% من عدد سكان البلاد الذين يصل عددهم إلى 22 مليون نسمة، يتركزون بصورة مكثفة في شمال البلاد في مدن تمالي وكوماسي في الغرب الأعلى، وقال إن هناك وجودا إسلاميا كذلك في العاصمة وفي مدينة بوكر في الشرق الأعلى، مشيرا إلى أن الإسلام هو الديانة الأولى في غانا.
وأوضح الشيخ عبد القادر أن الإسلام دخل غانا عام 717 هـ عبر قوافل التجار العرب الذين وفدوا إلى البلاد، وكذلك عبر تجار قبائل الهوسا والفلاتا الذين كانوا يأتون من نيجيريا ومن مالي، وكان السلوك الطيب والخلق القويم والأمانة العالية للتجار المسلمين سبباً كبيرًا في اقتناع أهل غانا بالإسلام.
وذكر مدير المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية أن المسلمين في غانا يعانون من مظاهر تمييز متعددة، أما فيما يخص العبادات والشعائر الدينية فالدستور في غانا علماني، لا يفرق بين مسلم وآخر في أداء الشعائر، ولا يوجد أي قيود على الصلاة أو بناء المساجد أو المراكز الإسلامية، بل إن الدولة تقدم دعماً للمساجد ما دامت تحظى بطابع رسمي ومسجلة لدى الحكومة.
وأشار بأن نقص الوعي الديني من المشاكل التي تقضّ مضاجع المسلمين في إفريقيا. ورد ذلك إلى مجموعة من الأسباب، ويأتي في مقدمتها نقص الإمكانيات المادية، وندرة وجود العلماء والدعاة القادرين على تنمية الوعي الديني لدى المسلمين، والنقص الحاد في أعداد المصاحف والمراجع التي تتحدث عن مبادئ الإسلام وعبادته.
و أفاد انه تم إنشاء المجلس الأعلى للدعوة والبحوث الإسلامية في عام 1985 للمساهمة في إخراج كوادر قادرة على حمل لواء الدعوة ونشر الثقافة الإسلامية واللغة العربية في القارة الإفريقية وإيجاد روافد جديدة من الدعاة وله فروع في كوماسي وتمبالي والعاصمة أكرا.
مطر
|
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|