العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-10-2008, 06:45 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

khaledabofaid غير متصل


السيدة فاطمة رضى الله عنها 10

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته -
إخوانى وأخواتى فى الله الكرام أهلاً وسهلاً ومرحباً بكم
أقسم لكم بربى عز وجل أنى أحبكم فى الله كثيراً
تعالوا احبائى نستكمل بعض صور ولقطات من حياة الطاهرة النقية الزهراء رضى الله عنها بنت رسول الله سلى الله علية وسلم وبنت أم المؤمنين خديجة رضى الله عنها وأم سيدا شباب أهل الجنة رضى الله عنهما
والحياة الدنيا طبيعتها أحزان وأفراح
نعم شيئ عجيب أن يجتمع الحزن والفرح سوياً فى قلب إنه قلب الزهراء الصافى النقى الطاهر.
فها هى رضى الله عنها قبل وفاة النبي صلى الله علية وسلم تذهب إلية فتسمع منه ما يحزنها ثم تسمع ما يفرحها فى آن واحد .

حدثنا منصور بن أبي مزاحم حدثنا إبراهيم يعني بن سعد عن أبيه عن عروة عن عائشة ح وحدثني زهير بن حرب واللفظ له حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن أبيه ان عروة بن الزبير حدثه ان عائشة حدثته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت ثم سارها فضحكت فقالت عائشة فقلت لفاطمة ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم سارك فضحكت قالت سارني فأخبرني بموته فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت ( مسلم 2450 )

من حكمة الله عز وجل أن تسبق الأحداث العظيمة بعضاً من الارهاصات والعلاقات التى تشير إلى وقوع هذة الأحداث
فبعد فتح مكة أم القرى أحب البلاد إلى قلب رسول الله صلى الله علية وسلم وذلك فى العام الثامن من الهجرة النبوية المباركة وبعدها وفى العام التاسع من الهجرة أقبلت الوفود تقر بالإسلام أو تعطى الجزية عن يد وهم صاغرون وأرهب جيش العسرة الذى خرج به النبي صلى الله علية وسلم لمواجهة جحافل الروم الذين فروا من المواجهة .
ودانت الجزيرة العربية بالإسلام وكان ذلك بعد عشر سنوات فقط من جهاد النبي صلى الله علية وسلم وصحابته الكرام رضى الله عنهم .
فكل العلامات تشير إلى انتهاء مهمة رسول صلى الله علية وسلم .
فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة وكشف الله به الغمة وأصبح الناس على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيع عنها إلا هالك
فعن أحمد عن معاذ قال : لما بعثة رسول الله صلى الله علية وسلم إلى اليمن خرج معه رسول الله صلى الله علية وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله علية وسلم يمشى تحت راحلته فلما فرغ قال : يامعاذ إنك عسى أن لا تلقانى بعد عامى هذا أو لعلك أن تمر بمسجدى هذا وقبرى ، فبكى معاذ جزعاً لفراق رسول الله صلى الله علية وسلم ثم التفت فأقبل بوجهة نحو المدينة فقال : إن أولى الناس بى المتقون من كانوا وحيث كانوا ( الالبانى صحيح الجامع 2012 )
ومن ألأرهاصات ايضاً أن رسول الله صلى الله عليه وسم كان يعتكف كل سنة عشراً فى رمضان فاعتكف فى السنة الأخيرة عشرين ليلة و كان جبريل يعارضه القرآن مرة واحدة فى رمضان فعارضه فى السنة الأخيرة مرتين .
وخرج النبي صلى الله علية وسلم للحج فى السنة العاشرة وقال : خذوا عنى مناسككم لعلى لا القاكم بعد عامى هذا ، وطفق يودع الناس [ مسلم 8/172 – 194 ]
ومن هذة الإشارت القوية ما رواه أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : خطب النبي صلى الله علية وسلم
وقال : إن الله خيّّر عبداً بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله .
قال فبكى أبو بكر فعجبنا لبكائه أن يخبر رسول الله صلى الله علية وسلم عن خُيَّر فكان رسول الله صلى الله علية وسلم هو المخيَّر وكان أبو بكر أعلمنا . [ أحمد 3 / 18 ]

إنتهى النص المنقول من كتاب صحابيات حول الرسول صلى الله علية وسلم للشيخ محمود المصرى حفظه الله ورعاه

والنص به كلمات استوقفنى الله كثيراً سأعيد كتابتها وهى جزء من حديث شريف حيث كان رسول الله صلى الله علية وسلم يوصى معاذاً أثناء سفر سيدنا معاذ لليمن فقال له صلى الله علية وسلم : إن أولى الناس بى النتقون مْن كانوا وحيث كانوا صدق رسول الله صلى الله علية وسلم [ الالبانى صحيح الجامع 2012 ]
هذا هو الدين الإسلامى العالمى الجنسية
وهذا هو رسولنا صلى الله علية وسلم الذى أرسله الله عز وجل رحمة للعالمين يؤكد على معنى رائع يؤكد عليه قبل وفاته صلى الله علية وسلم إنه المبدأ الذى لو فهمناه فعلاً لانصلح حال الأمة فعلاً .
المبدأ هو أن أولى الناس برسول الله صلى الله علية وسلم هو الأتقى
إنه قمة العدل الذى وضع الإسلام قواعدة فى الأرض إنه مبدأ التساوى بين العبيد
أن الاقتراب أو الولاية للرسول صلى الله علية وسلم شرف ليس بعده شرف
ولكنه من حق من ؟؟
من له الحق فى أن يكون له هذا الشرف العظيم ؟؟
هذا هو السؤال الهام فعلاً من هو الأحق بولاية الرسول صلى الله علية وسلم ؟؟
والإجابة موجوده فى الحديث الشريف .
المتقون هم أولى الناس بالرسول صلى الله علية وسلم من أى نسب وعرق ومن أى جنسية وفى أى زمان ومكان .
أصدقونى القول بالله عليكم اليس هذا هو قمة العدل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليس الإنسان على وجة الأرض فضل إلا بالتقوى والعمل الصالح .
تقول هذا للمتشدقين بأنهم هم الأولياء
لا ولاية إلا بالتقوى
ولا ولاية ولا انتماء إلا لرسول الله صلى الله علية وسلم
وهذا هو الشرف الذى يبحث عنه كل مسلم عاقل يريد وجة الله عز وجل .
تلك هى القاعدة الإسلامية الهامة التى تريح الضمائر وتضمن كل العدل المطلق .
إذ لا محاباه فى الإسلام لأحد على حساب آخر بسبب العرق أو الجنسية .
إن الدين الإسلامى الحنيف دين لا يقبل المجامله فى الحق ولا يعترف بالمراهنة ولا يعترف بالنفاق
بل هو دين واضح صريح اساسه الحق والعدل بين العباد
وهذا المعنى يؤكده أكثر من موقف لرسول الله صلى الله علية وسلم لما قال ما معناه "سلمان منا آل البيت "
سلمان هو سيدنا سلمان الفارسي الباحث عن الحقيقة الذى أراد الحق والعبادة الحقة لله الواحد القهار العزيز الغفور .
لما أراد سلمان الحق وأحب الحق وامتثل لأوامر الحق أحبه الله عز وجل
ولما أحبه الله عز وجل أحبه رسول الله صلى الله علية وسلم
ولما أحبه رسول الله صلى الله علية وسلم أنعم عليه الرسول الأعظم بهذا الشرف الرهيب
وانتم كلكم مدعون إلى هذة المأدبة رفيعة المستوى بل عى أعلى المنازل على الإطلاق
من أراد أن يكون ولياً لله ورسوله صلى الله علية وسلم
فليس أمامه إلا طريق واحد لا ثانى له مطلقاً هو طريق التقوى .
نعم اتق الله تحصل على أعلى المنازل والدرجات
واياك أن تظن انك بجنسية ما أو نسب ما أو بأى علاقة مهما كانت ستكون شريفاً
لن ينفعك إلا التقوى فقط
سامحونى أنا أنصحكم وأنا فعلاً الذى يستحق النصح ولكنى والله ما كتبت حرفاً إلا لأنى أحبكم فى الله
فلا تبخلوا على بنصائحكم ودعائكم .
ولأننى أطلت عليكم فأنا اعتذر وأطلب السماح والعذر
وأنتظركم على الرابط التالى

http://www.b3b7.com/vb/showthread.php?t=10390


دمتم وأهليكم بكل خير
أخوكم فى الله






رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:11 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir