أبناء الفراعنة ( خطوات للقضاء على الأسلام )

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
كنت أجلس امام التلفاز أشاهد مباراة مصر و الجزائر ( و للعلم لست متعصب ) و انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى و فى التعليق بين الشوطين قال طاهر أبو زيد ( برافوووو أبناء الفراعنة ) فقلت للجالسين الجزائر سوف تفوز بسبب هذة الكلمة لأن الله هزم الفراعنة فى كل موضع و نفهم معا معنى كلمة الفراعنة
- البوزيون يعبدون بوزا
- الهندوس يعبدون البقر
- المجوس يعبدون النار
الوثنيون يعبدون الأصنام
- النصارى يعبدون الصليب
- الفراعنة يعبدون فرعون
إذا هى كلمة تعنى العابدون فرعون لماذا لا نفتخر فى مصر ب (موسى و هارون عليهما السلام ) الذين قضى الله على فرعون على أيديهما لماذا لا نفتخر بسيدنا ( أدريس الذى وولد و عاش بمصر ) لماذا لا نفتخر بسيدنا عمرو بن العاص الذى فتح مصر و نشر فيها دين الحق بأذن الله لماذا لا نفتخر بجيش مصر الذى قضى على التتار بقيادة ليست مصرية ( محمود بن ممدود الشهير بقطز ) لكننا الأن نفتخر بالفراعنة كيف كانوا الفراعنة
أهتم الفراعنة بالبناءو التشييد للأله المزعومة و كان الشعب المصرى يعيش على السخرة ( طول عمره حتى الأن )و لم يهتموا بالجيوش و حماية الأرض حيث حضارة مصر تتعدى الخمسة الآف عام أحتلوها الفنيقيين و الحيثيين و الهكسوس و الفرس و الأغريق و الرومان و البطالسة و كل هذا فى عهد الفراعنة فعلا ( تاريخ مشرف ) أما الوقت الحالى ( قصة واقعية حدثت أثناء الرسوم المسيئة نشرتها جريدة المصرى اليوم ) ثلاثة شبان مسلمين مصريين يمشون فى شوارع القاهرة يرفعون علم كبير مكتوب عليه ( روحنا فداك يا رسول الله ) و ينشدون نشيد ( نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ) فستوقفهم شرطى احد الفراعنة ( موجود منهم حتى الأن ) فقام بالقبض عليهم و ساقهم الى قسم الشرطة و قاموا كلاب الفراعنة بتعذيب الشباب المسلم ثم تحولوا على النيابة و كان رئيس النيابة مسلم و ليس فرعونى كتب فى المحضر ( يفرج الأن على هؤلاء الشباب حالا من سراى النيابة بدون ضمان لحبهم لرسول الله ) و كانت مفاجأة على وجه الكلب الفرعونى ( فبهت الذى كفر ) و قلت بعد أن قرأت هذا الخبر الحمد لله فى مسلمين فى مصر أما الفراعنة كلما ذكروا الأسلام قالوا الرسول يقول عننا ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منهم جنودا فأنهم خير أجناد الأرض ) حديث غير صحيح يتشدقون به كلما ذكرت أن الرسالة و الجهاد و الفرسان بدأت من جزيرة العرب فكتشفت أن عدد الفراعنة فى مصر الأن (75 % ) من شعب مصر و المسلمين ( 15 % ) و الباقى ديانات أخرى
و لكن فى النهاية لا ننسى أن فى مصر و لله الحمد مسلمين سنة و لكن متضطهدون من النظام ( اللهم ألعن الفراعنة و على من حبهم و على من سار على نهجهم و افتخر بهم )
( و داعا أيها العرب ***** الى الأسلام أنتسب )
نحرى دون نحرك يا رسول الله