السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني هذه الرساله على الايميل بصراحه هزت كياني واقلقت ضميري ليش كذا بس وهل وصل الامر الى كذا معقوله اتركم مع الروايه حسب ما وردت على الايميل
لا اعرف كيف ابدأ وبماذا اسطر ولمن اتحدث وبماذا أخبر المكان أطهر بقاع الأرض مهبط الوحي ارض خطاها وسار على ثراها خير خلق الله وعانق ترابها أطهر الأجساد يتوجه لها مليارات المسلمين في كل يوم وليلة خمسة مرات خلاف النوافل مكة وبها جبل النور وغارثور والكعبة العظيمه والمقام والحطيم نعم على ثراها أمشي الهوينا فإن ثراها طاهر بمن فيها
ولكن الشيطان غالب وقاهر ومسيطر على حزبه ومن سار على نهجه فلا يقيمون للمكان حرمة ولا للزمان حقه ولا للأخرة حساب ولا يخشون نار تلظى ولا يخافون سقر عميت قلوبهم نسوا الله فنسيهم ران على قلوبهم فهم لا يفقهون
بداية القصة :
عندما تعرض شاب في العقد الثالث من عمره لإصابات خطيرة وحروق شديده جراء قيام مجهولين بسكب ماء الأسيد الحارق عليه اثناء خروجه من عمله فقد على إثرها أحدى عينيه إضافة إلى تشويه كامل للوجه وسائر الجسد شاءت قدرة المولى جل وعلا أن يجتاز مرحلة الخطر وبمساعدة اهل الخير من مكة المكرمة قام بإجراء العديد من الجرحات التجميلية لمحاولة إصلاح ما افسده الأسيد الحارق برمية جبان مأجور فقد كل معاني الإنسانية والرجولة واثناء كل هذه المعاناة يستمر مسلسل التهديد والوعيد ورسائل الجوال من جولات مجهولة وبأسماء غادرت البلاد او بأسماء غير موجودة أو متوافاة ( وهذا مما ابتلينا به ) من جولات تعثوا في الارض فسادا وهتك للعرض وتشويه للحقائق وتهديد لنا ولأمننا ولا تزال تعمل وموجوده وتزداد يوم بعد يوم مع زيادة التنافس المحموم بين الشركات دون مراعة لنا ولا لاعرافنا ولا لعرضنا ومالنا وأنفسنا .
نعود للقصة ومسلسلات التهديدات لمواطن شوه وحرق وفقد اغلي ما يملك احدى عيناه وجمال وجهه وسلامة جسده ومع هذا فالتهديد مستمر والرعب قائم والحال هو الحال رجل في العقد الثالث يفقد الأمان بمكة المكرمة أطهر البقاع يمشى متحفيا يغلق ابوابه بكل انواع الأقفال يتلفت يمينا ويسار ينظر لأعلى ولأسفل حتى في الصلاة خوفا على ما تبقى من جسد بالي وقلب مهموم ونار تتأجج لمعرفة خصم وغد جبان .
فالمولى عز وجل يمهل ولا يهمل وهو يدافع عن المظلومين وهونصيرهم ومن توجه لله فلن يخيب وتظل المقولة المشهورة بأن لا جريمة كاملة مقولة صادقة .
إزدادت التهديدات المسعورة والرسائل القذرة والإستهتار بأدمية الرجال وليقضي الله أمر كان مفعولا فتنشط تحريات الشرطه اكثر وأكثر بعد أن كانت كل الإحتمالات مفتوحة مع وضد الشاب المنكوب فيكتب الله نهاية المأساة لتكون دموع وعبرات وتوسل ذاك الشاب في ساعة سحر وفي توجه صادق لله المعز المذل فيعز المظلوم ويذل الظالم رسالة من جوال تحمل التهديد بلا رحمة ولكن في هذه المرة من جوال معروف ولشخصية من دولة عربية ومقيم بمكة المكرمة قاده كثرة الرسائل المرسلة بدون عقاب إلى الوقوع في شر عمله وتتابعه اعين الأمن وتناله يد الحق ويتم إلقاء القبض على هذا الماكر الحاقد الجبان نسي فضل هذه البلاد عليه ونسي حرمة مكة العظيمة وتمادى في غيه وظلمه لتهدأ نفس الشاب ويرتفع بكاءه ويسجد لله شكرا وحمدا أن تصل الشرطة لخيط القضية وتبدأ قصة من قصص الف ليلة وليلة وتظهر حقائق تبكي القلب وتجرح العين وتلهب الفؤاد يخر ذاك الجبان معترفا بمن خلف هذه الرسائل ومن طلب منه كل ذلك لتكون الصاعقة وزيادة الجروح والألم فماء الأسيد حرق الوجه والجسد ونار الحقيقة تحرق القلب والفؤاد والنفس فيتم التوصل للفاعل الحقيقي والمدبر الرئيس ومن يقف خلف كل هذا الله اكبر ما اكبرها من مصيبة وما اصعبها من حقيقة إنها الزوجة وأم الأولاد العشيرة الرحيمة مهد المودة ومسكن الفؤاد تقف هي ومن عشقت ومن حبت ومن صادقت ومن زارت ومن قابلت من رجال بلا رجولة واشباه رجال بلا ضمائر بلا وازع ديني بلارحمة لم يراعوا حرمة الزمان ولاحرمة المكان رافقوا وصادقوا ومارسوا كل انواع الفواحش والظلم مع محصنة فاسدة زوجة بلا معاني وبلا إيمان لا تحمل من روح المرأة جزء ولا من مودتها حرف
خائنة غادرة ناكرة ( فقد ضبطت بجرمها ) ومع ذلك ستر عرضها واغلق قضيتها ظنا منه إنه سيكون درسا وتكون لها وقاية فتحمل الجميل فبدل من كل ذلك تستمر في غيها وبغيها وإستهتارها بربها في اطهر بقاع الأرض .
فتنهار بإعترفاتها وتطلق العنان لمرضها وتخبر بكل ذنوبها ليكتشف ذلك المكلوم أن ام ابناءه دنست فراشه وبيته وعرضه وحرقت وجهه وشوهت خلقه ودست له المخدر في اكله وشربه وتضبط الشرطة قرائن وأدلة تذهل العقل من جولات ومهيجات ووسائل جنس وحجب سحر ليكتشف مكلومنا إنه كان عرضة لعصابة وسيل من المصائب بطلتها بغية ظالمة يشاركها رجال بلا رجولة ساهموا وأسهمو في تحطيم نفس وممارسة عليها كل انواع العذاب والتهديد وهتك العرض بلا ضمير وبلا رقيب وبلا خوف من العزيز الجبار لم يقدروا مكة العظيمة ولم يراعوا الشهامة والرجولة التي تحتم على الرجال حفظ العرض وصيانة النفس انغمسوا في الشهوات ورضوا بأن يكونوا حبل من حبال الشيطان ومن بين خيله ورجله تناسوا ان هناك منتقم جبار ورب عزيز رحيم كريم لا يقبل الظلم وحرمه على نفسه وعباده ... فلم يكن ذاك العربي الجاحد بمفرده بل واحد من اخرين وما يدمي القلب ويجرح المشاعر ان الأخرين من ابناء البلاد ومن أهلها ومن عزوتها ولله المشتكىقد يظن البعض ان هذه قصص من الخيال وضرب من ضروب المستحيل وهي للأسف وللخزي
حقيقة وصلنا لها ومصائب تحدق بنا ونار تشتعل لتأكل عرضنا وكلاب مسعورة تنهش في عرضنا
تساهلنا وفقدنا غيرتنا فأفسحنا المجال لكل فضائية فاضحة ان تدخل بيوتنا اهملنا ازواجنا بناتنا ابنائنا لم نعي حق مكة العظيمة لم نعلم اولادنا حبها وأدب العيش بها حرمتها عظمتها فنشأ جيل يرى ويسمع ويطبق وينفذ ويفسد بأطهر البقاع إلا من رحم ربي ...
ماذا دهانا قتل وسرقة وزنا وخمر ومخدرات وإرهاب في مكة المكرمة أم القرى مهبط الوحي هل نحن ندق في مسمار نعش رغدنا في استجلاب نذير المنتقم الجبار .
هذا معاكس وهذا مخادع وهذا متباهي متبجح بالزنا وبما يعرف من بنات وتلك تفخر بمن خدعت وبمن استدرجت دردشة ولهو وسهو نسى المخالفون ان هذا دين وهذا رصيد يملاء الحساب وهذا امهال يتبعه نقمة العلي الجبار مابالنا لانتدبر القرآن لنعي القصص والعبر وكيف اهلكت عاد وثمود وكيف ابيد فرعون وهامان وقارون وكيف كانت قرى أمنة مطمئنة اخذها الله بذنوبها فأصبحت مساكنهم خاوية ومزارعهم عليهم شاهدة
متى نفيق ومت تخشع قلوبنا لذكر الله ومتى تنهانا صلاتنا وعبادتنا عن فعل المحرمات متى نعي ان بنات الناس هم بناتنا وعرضهم هوعرضنا وهو دين وديان من استمتع بفتاة فالينتظر قريبا بمن يستمتع بزوجه أو بأخته أو ببنته فلا يظن أنه بأماناللهم استر عرضنا وارحم ضعفنا ولا تؤخذنا بما فعله السفاء منا اللهم ردنا إليك رد جميلا وأصلح الحال المآل ...
اتمنى أن نتعظ ان نعرف حق الله أن نصحوا من غفلتنا من سباتنا بناتي اولادي
نحن آمة محمد عليه الصلاةوالسلام نحن حماة الحرم نحن خدام الحج والحجيج نحن ابناء جزيرة العرب من منا لا يتبع بنسبه صحابة وتابعين رسول اعظم أمة محمد صلى الله عليه وسلم لماذا لا نعمل بشيء من هذا لماذا لايكون حبنا وعلاقتنا إلا في فيما شرع الله لماذ يصر بعضنا على تدنيس المكان والزمان والأهل والعرض والشرف
الله اسأل لكم ولكن نور البصيرة والقلب والعودة والأوبة للعليم الرحيم الرحمن
ختاما رسالتي هذه لمن يعرف نفسه ومن يمضي بغيه ومن لا يراعي للعرف ولله مكان وهي تأكيد وتأصيل لكل فتاة عفيفة شريفة بنت وأخت الرجال ولكل رجل ابي شهم صقر من صقور عروبتنا وأصالتنا ومن عمق ديننا وإسلامنا بأن يحميهم الله ويثبت قلوبهم ويزيد ويكثر من أمثالهم ...
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد أن لا إله إلا انت استغفرك وأتوب
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم 
العرض الشجري
