العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى نَفُحـــــآتّ إسٌلامٌيهّ
 
 
 
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-30-2011, 07:58 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

تاجي استغفاري غير متصل


حظ القلوب الغنيه بالله عز وجل ..... &

السلام عليكم ورحمة الله وبركــاته


**
*


حظ القلوب الغنيه بالله عز وجل



قال خالد بن معدان :
تعلموا اليقين كما تعلموا القران حتى تعرفون فأني اتعلمه )


اليقين هو ان تعلم امرأ ما وتسكن نفسك اليه وتطمئن اليه
ليس تعلمه فقط
بل لابد من ان تسكن نفسك اليه وتذهب الواردات والشاردات عنه
فأن علمت ان الله يستجيب دعائك



( أدعوا وانتم

موقنون بالاجابه )


يزول عن قلبك كل شي يعترض اليقين بالاجابه

فاليقين بالاجابه شرط من شروط استجابة الدعاء


فهل أدركت ؟؟


ثم هذا اليقين ينتظم أمرين:


أحدهما: علم القلب .

والثاني: عمل القلب، كما فصل ذلك الشيخ تقي الدين ابن تيميه






فالعبد قد يعلم علما جازما بأمر من الأمور، ومع هذا يكون في قلبه شئ من الحركة والاختلاج،

بحيث إن هذا العلم لا يحمله على العمل الذي يقتضيه العلم في الأصل، حيث إن هذا العلم


كان الواجب أن يثمر ويؤثر فيه تأثيراً عملياً سواء كان ذلك في قلبه، أو كان ذلك في جوارحه،
فقد يوجد العلم في قلب الإنسان إلا أن صاحبه لا يصل به إلى مرتبة العمل بعد العلم . فالعبد
مثلاً ~ يعلم أن الله رب كل شئ ومليكه، وأنه لا خالق غيره، وأنه ما شاء كان، وما لم يشأ
لم يكن، وهذا قد تصحبه الطمأنينة إلى الله تعالى، والتوكل عليه،وقد لا يصحبه العمل
بذلك: إما لغفلة القلب عن هذا العلم ~ والغفلة لاشك أنها من
أضداد العلم، وأعنى بالعلم الذي
تضاده الغفلة هو: العلم التام الذي يوجب الاستحضار الدائم المستمر~ فيستسلم صاحب
هذه الغفلة للخواطر إذا غفل عن الحقائق التي علمها واستقرت في قلبه، فإذا وقعت له غفلة؛
فإن الخواطر تجد طريقها إلى قلبه وإلى اعتقاده،

وإلى ما يدين الله عز وجل به، وقد يلتفت العبد إليها.


أذن


فلابد من علم القلب وعمل القلب
فالعمل يكون باديا على الجوارح
والاستحضار الدائم وترديده بين القلب والنفس ( فمن قوي يقينه قوه متمكنه من قلبه وادرك
هذه الامور فانه لايحتاج الى تذكير غالبا فهو متذكر بل قد يُذكر غيره !! )
قال الله تعالى
( وبالاخرة هم يوقنون ) فكثيرا يؤمن بالله واليوم الاخر ولكن هل
العمل لذلك اليوم والاستعداد باديا عليه وعلى جوارحه؟؟!!

.وكثيرا يعلم ( ادعوا وانتم موقنون بالاجابه ) فهل هذا باديا على جوارحه..


فمن اضعف هذا الامر فقد ضعف يقينه وبذلك ضعف عمله ومن ثم اجتاحت القلب الشاردات


والواردات والشهوات والشبهات ..


ثم بعد ذلك



يكون للعبد مايعلمه وما يوقن به كالمعاينه والمشاهده أي كأنه يراه !!


وهي يقين المشاهده والمكاشفه وهذا والله حظ القلوب الغنيه بالله......


سُبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم ...









التوقيع

رد مع اقتباس
 
 
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:23 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir